وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل يقدم استقالته من منصبه، ويكشف أنه سيستمر في منصبه حتى يتم تعيين خلف له، والرئيس الأميركي يقول إن هاغل ابلغه الشهر الماضي بعزمه تقديم استقالته.
- هاغل أبدى ملاحظات على استراتيجة أوباما في سوريا (أ ف ب)
قدم وزير الدفاع الأمريكي تشاك
هاغل استقالته من منصبه، في أول تغيير كبير بالحكومة الأمريكية بعد هزيمة الحزب الديمقراطي
الذي ينتمي إليه الرئيس باراك أوباما في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس قبل ثلاثة
أسابيع.
وأعلن الرئيس الأميركي
استقالة هاغل بشكل رسمي في مؤتمر صحفي مشترك مهه، في واشنطن اليوم الاثنين، حيث
كشف أوباما أن هاغل أبلغه الشهر الماضي بأن الوقت حان لإنهاء خدمته كوزير دفاع،
كاشفاً أنه وافق على البقاء في منصبه حتى يتم تعيين خلف له.
وقال مسؤولون أميركيون
لوكالة "رويترز" إن "هاغل - الذي عانى ليحسن علاقاته مع الكونغرس بعد
جلسة عاصفة للتصديق على تعيينه في عام 2013 - قدم استقالته بعد مشاورات مطولة مع أوباما
بدأت في تشرين الأول/أكتوبر الفائت".
وأثار هاغل شكوكاً حول استراتيجية
أوباما تجاه سوريا في مذكرة داخلية من صفحتين كتبها وتم تسريبها، وحذر في المذكرة من
أن سياسة أوباما معرضة للفشل بسبب عدم وضوح نواياها فيما يتعلق بالرئيس السوري بشار
الأسد.
وأصر أوباما على أن بإمكان الولايات
المتحدة ملاحقة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية دون أن تتعامل مع الأسد، وقال مسؤولون
لرويترز إن أوباما يريد قيادة جديدة خلال آخر عامين له في السلطة.
كما قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع
"ما أستطيع قوله لكم هو أنه لا يوجد اختلاف في السياسة وراء هذا القرار.. الوزير
لم يقدم استقالته احتجاجاً، كما أنه لم يفصل".