لبنان: المطلوب شادي المولوي في مخيم عين الحلوة والفصائل الفلسيطينية تنفي علمها

الأمن اللبناني يعتقل ثلاثة سوريين بتهمة التواصل مع تنظيم داعش، وعودة مخيم عين الحلوة في الجنوب إلى دائرة الضوء مجدداً، ولاسيما مع دخول المطلوب شادي المولوي إليه، بحسب تأكيداتٍ أمنية بذلك، فيما تنفي القوى الفلسطينية علمها بمكانه.
  • فصائل فلسطينية تنفي علمها بمكان وجود شادي المولوي في المخيم
بين أزقة مخيم عين الحلوة يتوارى عدد من المطلوبين للقضاء اللبناني عن الأنظار، آخرهم، بحسب مصادر أمنية لبنانية، شادي المولوي الذي خاض معارك بمواجهة الجيش اللبناني في طرابلس شمال لبنان.

دخول المولوي إلى المخيم وضع القوى والفصائل الفلسطينية تحت ضغط تسليم المولوي إلى القضاء اللبناني.

الفلسطينيون سمعوا كلاماً واضحاً وصريحاً من الجانب اللبناني مفاده بأنه لاتراجع عن قرار توقيف المولوي، ويخشى الكثير من أهالي المخيم على الوضع الأمني الهش، ولا سيما مع المواقف التي أطلقها المطلوب للقضاء اللبناني فضل شاكر ورفضه تسليم نفسه وأنه موجود في المخيم.

قائمة المطلوبين بقضايا إرهابية داخل عين الحلوة طويلة، بين تأكيد البعض ونفي آخرين وجود أحمد الأسير في المخيم، إلا أن الثابت أن معظم الدائرة المقربة منه موجودة فيه، وأن بعض أعضاء الخلية التي كانت تنوي القيام بعمل إرهابي الشهري الماضي في صيدا فروا إلى المخيم، إضافة إلى مطلوبيين آخرين من جنسيات مختلفة.

لجوء شادي المولوي إلى عين الحلوة مع مطلوبين آخرين يضع معادلة الأمن المفقود والانفجار الممنوع على المحك، وإذا ما سقطت هذه المعادلة فإن المخيم سيدخل النفق المظلم.

المصدر: الميادين