مؤتمر اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا يلتئم في دمشق
اختتام المؤتمر العام الثالث لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا الذي عقد في العاصمة السورية دمشق بالتأكيد على التضامن مع سوريا في وجه الحرب المفروضة عليها، مشدداً على الثوابت دعما لحق العودة والتمسك بالمقاومة ورفع الحصار عن غزة.
مشاركة واسعة من الجاليات الفلسطينية في أوروبا
يقول سمير التركي الأمين العام المساعد للجاليات لافلسطينية في أوروبا، " نحن الفلسطينيون نسجّل "وفاءّ وإلتزاماً وإتحاداً مع هذا الوطن الذي احتضن الشعب الفلسطيني وثورته التي انطلقت من دمشق". ويشير الدكتور راضي الشعيبي الأمين العام لإتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا إلى قدوم الفلسطينيين من كل أوروبا لنقول لأوروبا وأميركا أن دمشق والشعب السوي ليس وحيدا في المعركة". الحضور إلى سوريا يحمل رسالة تضامن مع فلسطينييها، فلسطينيون دفعوا ثمناً غاليا جراء إقحام مخيماتهم في آتون الحرب، تدمير لبيوتهم وترحيل من مخيماتهم والأخطر تهجيرهم إلى أوروبا ما يهدد حق العودة. ويكشف صبري حجير الناطق باسم المؤتمر في أوروبا أن عدد الفلسطينيين القادمين من بلغ دمشق 56 ألف فلسطيني وهم من مخيم اليرموك ..ومتوقع أن يقفز العدد إلى 150 ألف فلسطيني في السويد. التحديات التي تواجه الفلسطينيين حضرت في البيان الختامي للمؤتمر، رفع الحصار عن غزة والتمسك بالمقاومة والتنسيق بين الجاليات دعماً للحقوق الفلسطينية. ويكشف الدكتور رامي أبو عياش رئيس المؤتمر، أن المؤتمرين أكدوا على حق العودة والتمسك بالعودة الى كل فلسطين وحقنا بالمقاومة بكل أشكالها ورفع الحصار عن الفلسطينيين. فلسطين حضرت بكل تفاصيلها .. لا مكان للحزبية والتيارات الضيقة .. أفق واسع ينظر فيه ممثلو أكثر من نصف مليون فلسطيني في أوروبا إلى قضينهم المركزية.
المصدر: الميادين