مقتل تسعة أشخاص على الأقل من بينهم إثنان من رجال الشرطة في هجوم انتحاري استهدف مراسم تشييع مسؤول قبلي في بلدة "بركا" المحلية شمال أفغانستان.
قتل تسعة أشخاص على الأقل الإثنين في هجوم انتحاري استهدف ولاية بغلان في شمال أفغانستان هو الأخير ضمن سلسلة من الإعتداءات في مختلف أنحاء البلاد قبل رحيل القوات القتالية لـ "الحلف الأطلسي" "الناتو"، وفق ما اعلن مسؤولون محليون.وأعلن قائد شرطة بغلان أمين الله أمرخيل أن "انتحارياً فجّر شحنته الناسفة بين المشاركين في مراسم تشييع في بلدة بركا" المحلية ما أدى إلى مقتل تسعة اشخاص من بينهم إثنان من رجال الشرطة وإصابة 18 شخصاً بجروح.وأكد رئيس إدارة بركا تاج محمد تقوى الحصيلة، مضيفاً أن "الهدف كان على الأرجح بعض المسؤولين من الشرطة وأعضاء المجلس المحلي المشاركين في التشييع"، إلا أنه قال إنه "لم يصب أي من المسؤولين المحليين بأذى". وكان حشدٌ تجمّع للمشاركة في تشييع مسؤول قبلي محلي.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.وتكثّفت الهجمات في الأسابيع الماضية في أفغانستان بما فيها كابول التي شهدت تسعة اعتداءات في غضون 15 يوماً. إلى ذلك، دفعت هجمات جديدة نفذتها حركة "طالبان" في الأيام الأخيرة ضد أهداف أجنبية قائد شرطة كابول إلى الإستقالة.