نحو مئة فصيل سوري مسلح يعلنون من تركيا الإنضواء تحت سقف قيادة ما أطلق عليه إسم "مجلس الثورة السورية"، البيان التأسيسي للمجلس نص على إنشاء جيش لإسقاط النظام والتصدي لتنظيم "داعش".
- استبعاد جبهة النصرة وفصائل أخرى من التجمع الجديد
في مدينة غازي عنتاب
التركية أعلن عن تأسيس مجلس قيادة الثورة السورية المنبثق عن مبادرة "واعتصموا" التي أطلقت داخل سوريا قبل عدة أشهر.
نحو مئة فصيل
معارض انضم إلى مجلس القيادة، وانتخب القاضي قيس الشيخ رئيسا له.
الهيئة العامة
للمجلس تضم مئتين وتسعة عشر عضوا، أما مجلس القيادة فيضم سبعين عضوا، من مختلف جبهات
سوريا، ينبثق عنه مجلس تنفيذي، مخوّل إنشاء قوة مركزية، تتبع مجلس قيادة الثورة، وتعمل
كقوات تدخل سريع في سوريا.
يعتزم المجلس
إنشاء جيش مركزي قوامه اكثر من سبعة آلاف مقاتل سينتشرون في جنوب سوريا وشمالها، وبحسب البيان فإن هذه القوة الهجومية معدة لمحاربة الجيش السوري وتنظيم داعش على
حد سواء.
البيان التأسيسي لمجلس القيادة وضع ثلاثة مسارات،عسكري وسياسي ومدني، متمثلة في القضاء والشرطة وإدارة المناطق إضافة إلى العمل على
اسقاط النظام وادارة المرحلة الانتقالية.
اللجنة التحضيرية
للمجلس تقول إنها رفضت تدخل أطراف خارجية في المؤتمر لرفض هينمة أي طرف أو فصيل أو
حزب أو دولة عليه، مؤكدة أن المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام لم يتلق دعما من أي جهة
خارجية، حرصا على استقلالية قراره، إلا أن البعض يشكك في ذلك ... ويؤكد تبعية المجلس
لتركيا التي تقف خلف تأسيسه وتمويله.
أبرز الكتائب
التي انضمت إلى المجلس الجديد هي جيش الإسلام و"ألوية صقور الشام" وحركة
حزم، اضافة الى فيلق الشام وجبهة ثوار سوريا وجيش المجاهدين.
واستبعد كل من
"جبهة النصرة" و"جبهة أنصار الدين" و"جماعة جند الأقصى"
و"جيش اليرموك" من مجلس قيادة الثورة الجديد.