انتهاء عملية احتجاز رهائن داخل مقهى في مدينة سيدني بمقتل شخصين أحدهما المسلح وجرح آخرين، ومسلحون يحتجزون رهائن في إحدى شقق منطقة "غنت" البلجيكية الواقعة غرب العاصمة، والشرطة الفرنسية تعتقل شبكة يشتبه في أنها ترسل "جهاديين" إلى سوريا في منطقة "تولوز" جنوب غرب فرنسا.
أعلنت الشرطة الاسترالية انتهاء عملية احتجاز رهائن
داخل مقهى في مدينة سيدني بمقتل شخصين أحدهما المسلح وجرح آخرين.
الشرطة الاستراليىة اقتحمت مكان احتجاز الرهائن وقام المسلح بقتل رهينة قبل ان تقتله الشرطة، التي أعلنت
في ما بعد ان منفذ الهجوم هو هارون مؤنس وهو
من اصول ايرانية.
وعلى موقعه
الرسمي على الانترنت أعلن مؤنس مبايعته تنظيم داعش قبل حوالى الشهر، وهو متهمٌ بتوجيه
رسائل تهديد وكراهية الى عائلات جنود استراليين قتلوا في العراق.وكان المسلّح احتجز الاثنين عدداً غير محدد من الرهائن في مقهى
في سيدني حيث رفع علماً أسود على احدى النوافذ، لكن خمسة رهائن تمكنوا من الخروج
من المكان في وسط المدينة.
واغلقت السلطات ساحة مارتن في حي الأعمال المركزي بالمدينة
وعمد عدد كبير من عناصر الشرطة إلى تطويق "مقهى لينت".
واظهرت مشاهد أحد الأعلام التي تستخدمها الحركات الاسلامية
رفعه رهائن على إحدى نوافذ المقهى.
وبعد حوالى ست ساعات على بدء عملية الإحتجاز خرج ثلاثة
رهائن رجال، تلتهم إمراتان، من المقهى بحسب الشرطة.
واعلن رئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز اندرو سيبيوني وجود
مسلح واحد، مضيفاً أن قوى الأمن لا تعلم بالضبط أي وضع تتعامل معه. وقال "ما زلنا
نجهل ان كان حدثا مرتبطا بالإرهاب".
وقالت مساعدته كاثرين بورن إن عدد الرهائن اقل من
30.
وكانت استراليا التي تشارك الى جانب الولايات المتحدة
في الحملة ضد تنظيم "داعش"، رفعت في ايلول/ سبتمبر مستوى الإنذار من الخطر
الإرهابي إلى حال الإنذار القصوى ولا سيما حيال خطر المقاتلين الجهاديي العائدين من
القتال في سوريا والعراق.
وتم ابلاغ الرئيس الأميركي باراك اوباما بالوضع وفق ما
اعلنت ليزا موناكو مستشارة اوباما لشؤون الارهاب في واشنطن.
وتعتبر ساحة مارتن الوسط المالي لسيدني وتضم العديد من
المباني المهمة بينها مكتب حاكم ولاية "نيو ساوث ويلز" مايك بيرد والاحتياطي الفدرالي
الاسترالي اضافة إلى مصرف و"ستباك" ومصرف "الكومنولث".
ودعا رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت إلى اجتماع للجنة
الأمن القومي التي تضم أعضاء الحكومة ومستشارين مكلفّين القضايا الأمنية لمواجهة الوضع.
مسلحون يحتجزون رهائن في منطقة "غنت" البلجيكية
وفي بلجيكا أفادت أنباء باحتجاز مسلحين رهائن في إحدى الشقق منطقة "غنت" غرب العاصمة، حيث فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول المكان. وبحسب تقارير غير مؤكدة فإن المسلحين الأربعة احتجزوا رهينة فيما طلبت الشرطة من سكان المبنى البقاء في شققهم حفاظاً على سلامتهم. وقال المتحدث باسم الشرطة البلجيكية فيليب راشارت إنه "من غير الواضح ماذا يجري في المبنى حيث لا يزال المسلحون متواجدين". وأضاف أن الشرطة الفيدرالية توّلت قضية الإحتجاز وأنهم يملكون كل شيء لإنهاء الاحتجاز بنجاح. وذكر التلفزيون البلجيكي أن عملية احتجاز أخرى وقعت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في "غنت" أيضاً وأن خلفيتها كانت شخصية. وفي فرنسا، اعتقلت الشرطة الفرنسية شبكة يشتبه في انها ترسل "جهاديين" إلى سوريا، في منطقة تولوز جنوب غرب فرنسا وفق ما أعلن مصدرٌ في الشرطة الفرنسية. وأوضح المصدر أنّ العمليةَ طاولت عشرة أهداف في عدة مقاطعات، ونفّذتها شرطة مكافحة الإرهاب وعناصر وحدة النخبة في الشرطة الفرنسية.