مصادر دبلوماسية تكشف للميادين رفض دمشق نشر قوات أممية شرق حلب أو تسليم الأمن للمسلحين

مصادر دبلوماسية تكشف للميادين رفض دمشق نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في الأحياء الشرقية لحلب مشترطة دخول قوات سورية من الأمن والشرطة وعودة مؤسسات الدولة إليها. يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك بين الجيش والجماعات المسلحة لا سيما في ريف دير الزور.
  • ما مصير خطة دي ميستورا لتجميد القتال في حلب؟
في إطار الرد السوري على خطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، كشفت مصادر دبلوماسية للميادين أنه رفض نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في الأحياء الشرقية لحلب لحفظ الأمن وضمان عدم خرق الاتفاق على تجميد القتال.

وبحسب المصادر نفسها رفضت الحكومة السورية نشر قوات من الجيش المصري مع القوات الأممية. كما اشترطت الحكومة السورية دخول قوات سورية من الأمن والشرطة، وعودة مؤسسات الدولة إلى أحياء حلب الشرقية.

الحكومة السورية رفضت تسليم أمن الأحياء للمسلحين كما طالبت المجموعات المسلحة. كذلك رفضت استصدار قرار من مجلس الأمن للخطة إذا ما كان سيؤدي إلى قرار تحت الفصل السابع، كما طالب الائتلاف السوري المعارض.


الميادين تواكب العملية العسكرية في دير الزور

  • تعتبر الحويجة بوابة داعش للدخول إلى دير الزور والسيطرة على القرى
ميدانياً تتواصل المعارك على أكثر من محور في سوريا، ففي عين العرب أفيد بمقتل الشيشياني أبو يوسف الأنصاري وهو أحد قادة داعش وخبير متفجرات في المعارك هناك.

وفي دير الزور، أفاد مراسل الميادين بأن تنظيم داعش يسحب جرحاه وجثث عناصره إلى الميادين في ريف دير الزور، حيث واصلت الميادين مواكبة العمليات العسكرية، وتحديداً هذه المرة في الحويجة صكر، الجبهة الواقعة بين نهر الفرات وأحد تفرّعاته. 

وللحويجة أهمية كبرى تختصر اليوم في كونها إحدى بوابات المطار بالنسبة لداعش. فالسيطرة عليها والتقدم عبرها يعني السيطرة على التلة المرتفعة فوق قرية هرابش ما يعني سقوط القوة النارية للجيش على محيط المطار في الجبهات الأخرى من المريعية إلى محيطها.
وقد دمر الجيش السوري العديد من الآليات لداعش كان التنظيم قد استولى عليها من الجيش العراقي ونقلها إلى دير الزور. كما أعد التحصينات الكاملة لمواجهة عناصر التنظيم في ما يبدو أنها معركة وجود عنوانها الحفاظ على المطار ومدارجه، فهي شريان الحياة للجيش السوري وللمدنيين.

المصدر: الميادين