التونسيون في الخارج يدلون بأصواتهم الجمعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين المرزوقي والسبسي، ويتوزع الناخبون على سبع دوائر انتخابية، ويأتي السباق الإنتخابي في وقت حددت غالبية الأحزاب التونسية خياراتها.
يدلي التونسيون في الخارج بأصواتهم الجمعة
في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
التي تبدأ اليوم في الدوائر
الانتخابية خارج البلاد.
ويختار التونسيون الموزعون على سبع
دوائر انتخابية بين المرشحيْن الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي اللذين تصدرا
الدورة الاولى.
وقدرت مشاركة التونسيين في الخارج في
الدور الأول من الانتخابات الرئاسية بنحو 29 في المئة، في حين بلغت نسبة المشاركة
العامة نحو 62 في المئة.
ودخلت الحملات الانتخابية في تونس
ساعاتها الاخيرة في ظل تنافس شديد بين السبسي والمرزوقي، ويأتي السباق في وقت
حددت غالبية الاحزاب خياراتها الانتخابية.
ولعب المرشحان المنصف المرزوقي
والباجي قائد السبسي كل أوراقهما السياسية في هذا السباق الانتخابي.
وعرفت الحملات الانتخابية للمرشحين تسارعاً
كبيراً قبيل حلول الصمت الانتخابي، ما يعكس حدة المعركة الانتخابية نظراً لشعبية
الطرفين.
وستكون صناديق الاقتراع هي الحاسمة في
معركة شهدت تجذابات سياسبة كبيرة بين مواقف الاحزاب الداعمة لهذا الطرف أو ذاك.
فبعد "النهضة" التي أعلنت الحياد وترك حرية الاختيار لأنصارها، حسمت
"الجبهة الشعبية" موقفها من المرزوقي وأصرت على قطع طريقه نحو قصر قرطاج،
بينما تركت الخيار لمؤيديها بشأن انتخاب السبسي.
وتنتهي كل انشطة المرشحين ويسدل
الستار على اجتماعاتهم الشعبية بعد ساعات بانتظار توجه الناخبين إلى صناديق
الاقتراع.