البيشمركة تحرر 30 قرية وتتقدم أكثر من 100 كيلومتر في سنجار

البيشمركة سيطرت على جبل تلعفر في الموصل وحررت 30 قرية وتوغلت مسافة 100كم، حيث انسحب مسلحو داعش باتجاه الحدود السورية، واعتقلت القوات الكردية 100 مسلح في قرية حردان وضواحيها شمال سنجار، كما تمكنت البيشمركة من فتح طريق آمنة بين سنجار ودهوك تمكن من عودة النازحين ولا سيما الأيزيديين.
  • مسرور البارزاني مستشار الأمن القومي الكردي معلناً عن تحرير مناطق في سنجار (أ ف ب)
أعلنت قوات البيشمركة تحرير 30 قرية في معارك فك الحصار عن سنجار، وأكدت توغلها مسافة 100 كيلومتر خلال اليومين الماضيين، البشمركة قالت إنه بعد الانتشار في المنطقة تم العثور على 75 جثة تعود لمسلحي داعش سقطوا في معارك شمال سنجار. وأفاد مراسل الميادين بأن قوات البيشمركة سيطرت على معظم أحياء ناحية سنوني التي تمثل آخر معاقل داعش شمال سنجار، كما تمت السيطرة على جبل تلعفر.
وكانت قوات البيشمركة مدعومة بضربات جوية مكثفة من التحالف الدولي، تمكنت في هجوم عسكري كبير ضد داعش، من فك حصار داعش لجبل سنجار في شمال العراق، حيث تتواجد مئات العائلات الايزيدية.

يقول مسرور البارزاني مستشار مجلس الأمن القومي الكردي "أنهينا اليوم العملية التي بدأناها صباح أمس، وهذه العملية جرت تحت رعاية رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني شخصياً، للانتقال إلى جبل سنجار، وتحرير مساحة واسعة من كردستان، وأيضاً لنكون قادرين على إنقاذ الأيزيديين المحاصرين في جبل سنجار".

فك الحصار عن  جبل سنجار  تطلب مشاركة 8 آلاف عنصر من البيشمركة، وفق مجلس الأمن القومي الكردي، حيث شنت القوات هجومها من محوري زمار قرب سد الموصل، وربيعة عند الحدود السورية.

العملية مكنت من تحرير خمس قرى إيزيدية من سيطرة داعش في قضاء سنجار، لينسحب عناصر داعش إلى مناطق سيطرتهم، مثل تلعفر والموصل.

مئات العائلات الأيزيدية لجأت إلى جبل سنجار وبقيت عالقة هناك، منذ أن شن داعش في آب/أغسطس هجوماً على منطقة سنجار التي تقول الأمم المتحدة أنها تعرضت إلى عملية إبادة.

مقاتلون أكراد، غالبيتهم سوريون، سبق وأن تمكنوا من فك الحصار عن الجبل وإجلاء الآلاف من المحتجزين، إلا أن التنظيم عاود في الأسابيع الأخيرة حصار الجبل الذي يدافع عنه مقاتلون من البشمركة ومتطوعون ايزيديون.

إعادة قوات البيشمركة السيطرة على كامل منطقة سنجار، يمكن التضييق على خطوط امداد التنظيم في العراق لا سيما الموصل، ومناطق سيطرته في شمال سوريا وشرقها.

المصدر: الميادين