تساؤلات حول التأخير في تسليح العشائر العراقية

مع احتدام المعارك في العراق تستمر التساؤلات بشأن السبب في تأخير تسليح عشائر المنطقة الغربية، خبراء أمنيون عراقيون ومصادر ديبلوماسية يتحدثون عن رغبة أميركية من أجل استقدام شركات حماية خاصة لتأمين الخط السريع الرابط بين عمان وبغداد .
  • تطرح تساؤلات حول الوعود بتسليح العشائر في العراق
لا أفق واضحاً لتسليح العشائر العراقية في الأنبار لقتال "داعش"،  والسبب الدور الأميركي.  

فبحسب تقاطع معلومات دبلوماسية واستخبارية عراقية  فإن الهدف هو استقدام شركات حماية خاصة أميركية  لتامين الخط الدولي السريع الرابط بين عمان وبغداد،  الأمر  الذي يذهب في اتجاه أن تكون  هذه الشركات الأمنية الجهد البديل للمؤسسة العسكرية في هذه المناطق  أو مقدمة  لإنشاء حرس وطني  وفق قياسات أميركية.

الرغبة الأميركية انعكست على تطورات الموقف الميداني في المنطقة الغربية من العراق  في ظل تمدد تنظيم  "داعش"  في عدد من مدن الأنبار  كما تقدر الاستخبارات العراقية.

 تزامن ذلك  مع نيّة واشنطن نشر نحو ألف 1000 مظلي في العراق بصفة مستشارين  ومقدمين للدعم الميداني أغلبهم في محافظة الأنبار.

وتشير التقديرات العراقية  إلى أن أكثر من نصف الطريق بين العاصمة العراقية وحدود الاردن وسوريا،  هو فعليا بيد الامن العراقي  وما تبقى من طرق يراد تأمينها  مرتبط بتأمين المدن الأنبارية  والتي خطط ليكون تحريرها  ضمن مسؤوليات مقاتلي العشائر ووحدات النخبة العراقية

 القرار الوطني الخاص بتسليح العشائر  كما يرى البعض والاتفاق الواضح بين بغداد والعشائر  ووفقا للبيان الوزاري هما السبيل الوحيد لإفشال  اي خطط امريكية يراد لها ان تمرر  او قد تؤدي إلى ابقاء دوامة "داعش" ورقة ضغط على بلاد الرافدين.

المصدر: الميادين