بعد دمشق رئيس مجلس الشورى الإيراني يزور بيروت للقاء المسؤولين والفصائل الفلسطينية، ويؤكد أنه كلما حضرت أميركا واحتلت موقعاً ظهر التيار الإرهابيّ كما حصل في أفغانستان والعراق.
الأزمة السورية تتصدر زيارة لاريجاني إلى لبنان
بدأ رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني زيارة لبيروت
حيث يلتقي عدداً من المسؤولين السياسيين والحزبيين إضافة إلى الفصائل الفلسطينية.
وقد استهل زيارته لبنان بلقاء مع الأمين العام لحركة
الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلّح في مقر السفارة الإيرانية في بيروت.وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قال لاريجاني "إن لدى القوى السياسية في لبنان لديها من النضج ما يؤهلها لإيجاد
الحلول للأزمات الداخلية اللبنانية" مضيفاً "أن الدول المؤمنة بالمقاومة ينبغي أن تركز على التصدي للاحتلال
الإسرائيلي ولظاهرة الإرهاب". ورأى لاريجاني أن "مبادرة الرئيس بري للحوار بين التيارات السياسية الفاعلة
في لبنان ستساهم في حلحلة الكثير من الأمور".من جهته قال بري "إن الحل في سوريا هو عبر الحوار السوري السوري الداخلي" شاكراً لإيران استمرار دعمها له ولمقاومته
في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وزار لاريجاني الجامعة اللبنانية حيث ألقى محاضرة بناء
على دعوة منها. وأكد أنه لا يمكن تحقيق الإصلاحات في سوريا عبر الدبابات،
مشيراً إلى أنه كلما حضرت أميركا واحتلت موقعاً ظهر التيار الإرهابيّ، وهذا ما حصل
في أفغانستان والعراق، كما التقى لاريجاني رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في السراي الحكومي.
وكان لاريجاني وصل إلى بيروت قادماً من العاصمة
السورية حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد وبحث معه ومع المسؤولين السوريين
العلاقات الثنائية وسبل مواجهة الإرهاب مؤكداً دعم طهران لدمشق.