بالرغم من ظروف مدينة حلب الأمنية يعود الفن المسرحي إلى عاصمة الحمدانيين بمساحة كوميدية تحاكي ما يعانيه أهالي المدينة، ومسرحية "حلبي وبيدونة وأمبير" تمثل عودة للمسرح الحلبي بعد توقف قارب الثلاث سنوات.
- كان للقلعة ولآثار حلب المحروقة مكانة خاصة في المسرحية
كسر بصوته جدار غياب الفن
المسرحي عن عاصمة الثقافة العربية والإسلامية حلب. بين الكوميديا ومأساة عاصمة
الحمدانيين، تناولت مسرحية "حلبي وبيدونة وأمبير" حكاية المدينة
المنكوبة ومعاناة أهلها بين الحصار والقذائف وتجار الأزمات.
ويقول منتج المسرحية، محمد
نور الدين، إن الحلبيين "تعودوا على المسرح والطرب، ولذلك فإن يجب إخراجه من
حالته النفسية بعمل مسرحي".
ولأن للمدينة القديمة ولآثارها
مكانة خاصة عند الشارع الحلبي، كان للقلعة ولآثار حلب المحروقة مكانة خاصة في
العمل.
أنور حاج مصطفى، الممثل السوري
يلفت إلى أن فريق المسرحية "عمل في ظروف صعبة للغاية، لنقول إن حلب من
المستحيل أن تسقط".
هي عودة إلى المسرح الحلبي
بمشاركة فنانين شباب اختصروا هدفهم بكلمات.
ويبقى الأهم في هذا العمل
المسرحي أنه أثبت أن الفن الحلبي باق برغم المعاناة.