ما هي آفاق الحوار في ليبيا مع استمرار القتال؟
الأمم المتحدة تحدد يوم الخامس من كانون الثاني/ يناير المقبل موعداً لانطلاق الجولة الثانية من الحوار الليبيِ الذي سيعمل على إنهاء القتال في ليبيا، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تُنهي حالة الإنقسام السياسي، فما هي آفاق هذا الحوار مع استمرار القتال؟
الامم المتحدة تحدد الخامس من كانون الثاني موعداً للحوار الليبي
شروط تعرقل التوصل إلى أرضية مشتركة تمهّد الطريق أمام انجاح الحوار وربما أمام انعقاده ... رغم تحديد موعد للحوار لم تهدأ جبهات القتال بعد ، ما يشي بعدم تطابق حسابات الميدان في ليبيا مع سياسة الأمم المتحدة ويشير إيضا إلى ارادة دولية غير جاهزة بعد لوقف القتال وبدء الحوار على الرغم من المصالحة الخليجي، والتقارب المصري القطري ووعود الدوحة برفع الدعم عن الإخوان المسلمين وهي مؤشرات لا شك انها ستلقي بظلالها على الوضع الليبي لكنها غير كفيلة بانهاء الصراع الذي يحقق عبر استمراره اهداف دول غربية عدة تبدأ بالتدخل عسكري ولا تنتهي بتقسيم ليبيا.
المصدر: الميادين