رسالة سلام من بيت لحم إلى العالم

عيد الميلاد حلّ من جديد على مهد السيد المسيح فيما الفلسطينيون ما زالوا ينتظرون فجر الحرية ويحلمون بعيد الميلاد وقد عمّ السلام مهد رسول السلام.

بأحلى حلل العيد تزينت بيت لحم، وعلى انغام موسيقى الكشافة استفاق عيد الميلاد فيها ، المئات حجوا إلى ساحة المهد لإستقبال العيد، وضيوف المدينة القادمين من المدن الفلسطينية المختلفة أو من الحجاج الوافدين من الخارج.

رسالة سلام إلى العالم ارسلها البطريريك فؤاد طوال بطريريك الأرض المقدسة والاراضي الأردنية لطوائف اللاتين.

وكعادته في كل عيد حمل رسالة سلام إلى العالم مطالباً المجتمع الدولي بالعمل لإحلال السلام في الاراضي المقدسة ، موكب طوال كان جاء من القدس الى بيت لحم في مسيرة تقليدية يقطع تواصلها الجدار الفاصل الذي فصل المدينين عن بعضهما

الوضع الاقتصادي عكس نفسه على احتفالات العيد هذا العام، وعلى الرغم من زينة العيد وسعيّ الشرطة والامن وبلدية بيت لحم إلى انجاح الاحتفالات بعيد الميلاد إلا أن الحضور هذا العام كان أقل من الأعوام السابقة ما عزاه مراقبون إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون والحرب الاسرائيلية على غزة الصيف الماضي.

وكانت اسرائيل سمحت لحوالي سبعمئة مسيحي من غزة  بالحصول على تصاريح  للوصول إلى بيت لحم والمشاركة باحتفالات الميلاد لكن عدد قليل منهم تمكن من الوصول لأن تصاريح الإحتلال لم تشمل أفراد العائلة جميعا بل واحد أو اثنين فقط من كل عائلة.