اعتصام في غزة: إما الإعمار.... أو الإنفجار
حكومة التوافق الوطنيّ الفلسطينية تغادر رام الله الى مدينة غزة لعقد جلسة حكومية هناك، ورسالة من معتصمين في فعالية "اليوم الوطني للمطالبة بإعادة الإعمار ورفع الحصار" تطالب بإعادة باعمار القطاع ورفع الحصار في ظل الظروف الصعبة التي تنعكس على الشارع الغزيّ.
تجمعات احتجاجية في قطاع غزة للمطالبة بإعادة الإعمار وفك الحصار
وكانت الفصائل الوطنية والإسلامية التي دعت إلى فعالية "اليوم الوطني للمطالبة بإعادة الإعمار ورفع الحصار" في غزة رفعت من مستوى لهجتها تجاه استمرار الحصار وأكدت أن جميع الخيارات متاحة أمامها. وشدد سامي أبو زهري الناطق باسم حركة "حماس" عن ضرورة حشد الطاقات والإستمرار في هذه الفعاليات لكسر الحصار.بينما تحدّث أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي عن اقتراب الإنفجار بسبب استمرار الحصار على غزة.وأكد المحتجون في هذه الفعالية على ضرورة إيجاد حلول سريعة لأكثر من مئة ألف مواطن باتوا مشردين بفعل العدوان والحصار. أربعة أشهر على انتهاء العدوان وقطاع غزة على حاله بلا إعمار أو فتح للمعابر.
ظروف صعبة بدأت تنعكس على الشارع الغزيّ حالة غليان يتوقع ان تتزايد في الايام المقبلة إلى أن تتحقق مطالب المواطنين.
المصدر: الميادين