الرئيس الفلسطيني يؤكد أن الفلسطينيين لن يقبلوا بتهميش القضية الفلسطينية "تحت ذريعة محاربة الجماعات الارهابية في المنطقة"، وذلك في الذكرى الخمسين لانطلاقة حركة فتح، وفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار فلسطيني بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين لن
يقبلوا بتهميش القضية الفلسطينية "تحت ذريعة محاربة الجماعات الارهابية في
المنطقة".
وفي الذكرى الـــ 50 لانطلاقة حركة فتح، التي تعقب اخفاق
مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع القرار الفلسطيني للمطالبة بإنهاء الاحتلال، أكد عباس أن "هزيمة
الجماعات الارهابية في المنطقة تمر عبر بوابة تحقيق السلام العادل وإقامة الدولة
الفلسطينية".
وحول الدور الأميركي في إفشال مشروع القرار
الفلسطيني قال الرئيس الفلسطيني "كيري يعلم جيداً أن مسؤولية فشل المفاوضات
تقع على عاتق إسرائيل التي لم توقف الاستيطان ولم تطلق الاسرى".
ورفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار
الفلسطيني الرامي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعلان الدولة الفلسطينيية. وأبدى عباس عزمه على الصمود لحصول الفلسطينيين على
حقوقهم بالرغم من الفيتو، مؤكداً أن القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين.
وعن غزة أكد الرئيس الفلسطيني التصميم على إعمارها بالقول
"نحن مصمون على إعادة إعمار غزة مهما كلفنا ذلك".