حركة "طالبان" تتعهد بتطوير العلاقات مع الدول ضمن إطار الشريعة
أعلنت حركة "طالبان" نيّتها بناء علاقات إيجابية وقوية مع الدول كافة واتخاذ خطوات وصفتْها بالجادّة والمؤثّرة للدفاع عن حقوق الإنسان داخل البلاد.
هبة الله آخوند زاده الذي هنّأ الأفغان على ما وصفه بتحرير بلادهم من الحكم الأجنبيّ، ذكر في بيان اليوم أن "علاقات أفغانستان مع الدول ستكون مبنيّة على أساس الالتزام بجميع القوانين والقرارات والمواثيق الدّولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، ولا تناقض قيمنا الوطنية"، متعهّداً بعدم السماح باستخدام أراضي أفغانستان للإضرار بأي بلد آخر.
وفيما أعربت واشنطن عن قلقها إزاء حكومة طالبان، وقالت إنها ستحكم عليها بناء على أفعالها، يلتقي اليوم في ألمانيا وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن شركاءه من عشرين دولة لبحث التطورات في أفغانستان.
بلينكن سيلتقي نظيره الألمانيّ هايكو ماس وسيترأسّ معه اجتماعاً افتراضياً لوزراء منْ عشرين بلداً بشأن سبل المضيّ قدماً في أفغانستان.
في المقابل، أكدت جبهة المقاومة الأفغانية عدم شرعية حكومة الحركة التي جرى إعلانها داعية إلى عدم الاعتراف بها.
الجبهة دعت الأفغان إلى مواصلة مقاومتهمْ ضدّ ما سمّته الاحتلال من قبل طالبان وحلفائها الإرهابيين ورأت أن نظام طالبان غير الشرعيّ يمثّل تهديداً لاستقرار وأمن أفغانستان والمنطقة والعالم.