مؤيدون لبولسونارو يحاولون التقدّم باتجاه الكونغرس البرازيلي
اجتاز أنصار الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، حواجز الشرطة للتقدم نحو الكونغرس في برازيليا، مساء أمس الاثنين، وذلك عشيّة يوم من المظاهرات المخطط لها، اليوم الثلاثاء، لدعم الزعيم اليميني في خلافه مع القضاء، وفق رويترز.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ الشاحنات أطلقت أبواقها بينما هتف المئات من أنصار بولسونارو الذين كانوا يرتدون الزي الوطني باللونين الأخضر والأصفر، لكنهم فشلوا في الوصول إلى هدفهم المتمثّل في إحاطة المحكمة العليا، التي خطط بعض المتظاهرين لاحتلالها في احتجاج على غرار هجوم 6 كانون الثاني/ يناير الماضي، على مبنى الكابيتول الأميركي من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب آنذاك.
Brazil 🇧🇷: “We just invaded. We just invaded. The police couldn’t stop the people. Tomorrow we are going to invade the Supreme Court”
— LADY AMINA (@Alpha_Mind7) September 7, 2021
They Shut the entire country down until the government resigns.
We should follow Brazil’s footsteps! pic.twitter.com/QLYYe6tEZo
وقالت إدارة الأمن في المدينة إنّ "ساحة مبنى المحكمة العليا ما زالت مغلقة بالحواجز وخط للشرطة".
واليوم الثلاثاء، من المتوقّع أن يسير آلاف المتظاهرين في العاصمة - يوم استقلال البرازيل - وفي المركز المالي ساو باولو لدعم بولسونارو في صراعه مع القضاء بشأن تغييرات في نظام التصويت. ويخشى المنتقدون من أن الرئيس يشجع المؤيدين لدرجة أنهم قد يحاولون غزو المحكمة.
الجدير بالذكر أنّ أكثر من 150 من الرؤساء السابقين وزعماء الأحزاب من جميع أنحاء العالم من ذوي الميول اليسارية، قد وقعوا على رسالة مفتوحة تنتقد بولسونارو لتشجيعه على ما وصفوه بتقليد اقتحام مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير، والذي نظّمه أنصار ترامب بعد أن ألقى خطاباً ادعى فيه أن هزيمته في الانتخابات جاءت نتيجة التزوير.
كما جاء في الرسالة أنّ المظاهرات "تُثير المخاوف من وقوع انقلاب في ثالث أكبر دولة ديمقراطية في العالم".
وقال الرئيس البرازيلي، يوم الجمعة، إنّ المظاهرات ستكون إنذاراً لقضاة المحكمة العليا الذين اتخذوا ما وصفه بقرارات "غير دستورية" ضد حكومته.