وهاب للميادين: حزب الله تحرّك بحكمة في خلدة وموقفه شكّل ضمانة على الرغم من التحريض
أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب للميادين أن الجيش اللبناني تحرّك بدقة وبمسؤولية على خلفية ما جرى في خلدة.
وأضاف أن "هناك تقصيراً على الرغم من الدور المهم الذي قام به الجيش والمخابرات، إلاّ أن هناك دوراً للأجهزة الأمنية يقتضي منها أن تتَّبع الأمن الاستقصائي، ويجب أن تعرف أن هناك شيئاً ما يُحضَّر".
وأشار وهاب إلى أن "حزب الله تحرّك بحكمة، وموقفه شكّل ضمانة، على الرغم من وجود تحريض كبير على الأرض"، مشدداً على أنه "إذا لم تتم معالجة الجريمة في خلدة، فستكون هناك نتائج خطرة".
#المشهدية | وهاب لـ #الميادين: "هناك تقصير لدى الأجهزة الأمنية بشأن الأمن الاستباقي، على الرغم من الدور الكبير للجيش اللبناني بعد الحادثة".#لبنان #كمين_خلدة #خلدة pic.twitter.com/SK6cxsTDoj
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 3, 2021
وعن ذكرى جريمة انفجار مرفأ بيروت، قال رئيس حزب "التوحيد العربي" إن "لا شيء يضاهي الجريمة، وهي نتيجة تراكمات طويلة"، مشدداً على أنه "يجب الضغط لإصدار أحكام قضائية، وليس شعارات أو لافتات".
وتابع أن "المعطيات المتعلقة بانفجار مرفأ بيروت واضحة، لكن ممنوع قولها"، لافتاً إلى أن "هناك قراراً أميركياً ـ غربياً يقضي بمنع الإعلان عن هويات أصحاب الأمونيوم".
وعن اتهام سوريا وحزب الله بمسؤوليتهما عن انفجار المرفأ، اعتبر وهاب أن "الجيش السوري لا يحتاج إلى نيترات أمونيوم ولا إلى غيرها"، مضيفاً أن هناك "إيعازاً من السفارات بالتركيز على حزب الله وسلاحه".
#المشهدية | وهاب لـ #الميادين: "لا شيء يضاهي جريمة #انفجار_المرفأ وهي نتيجة تراكمات طويلة، ويجب الضغط لإصدار أحكام قضائية وليس شعارات أو يافطات".#لبنان #انفجار_المرفأ #انفجار_مرفأ_بيروت pic.twitter.com/8pI2njw1Fl
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 3, 2021
إذا اعتذر ميقاتي فالأمور ستكون خطرة جداً
أمّا في الملف الحكومي، فقال رئيس حزب "التوحيد العربي" إنه "لم تنتفِ أسباب عدم تأليف الحكومة، ولم يحدث أيّ تقدُّم على الإطلاق"، مؤكداً أنه "إذا اعتذر الرئيس ميقاتي، فالأمور ستكون خطرة جداً، وإن سعر صرف الدولار قد يصبح بلا سقف".
وأضاف شارحاً أن لدى سعد الحريري مشاكلَ مع السعودية، و"لا أعتقد أنه سيعود إلى رئاسة الحكومة".
ولفت وهاب، في حديثه إلى الميادين، إلى "أني اجتمعت اليوم بالوزير وليد جنبلاط، وبحثنا في حادث خلدة وكيفية المساعدة على المعالجة"، مؤكداً الترتيب للقاء ثلاثيّ قريب "بيني وبين الوزيرين وليد جنبلاط وطلال أرسلان".
وأشار رئيس حزب "التوحيد العربي" إلى أن الحوار السعودي ـ الإيراني بات متقدّماً ومباشِراً، وهو مستمرّ على الرغم من وجود تعقيدات.