"قلب تونس": سعيّد أصاب ونسجّل بكلّ ارتياح أنّه أصبح يقود المرحلة

رئيس كتلة حزب "قلب تونس" بمجلس نواب الشعب أسامة الخليفي يقول "كنا قد نبّهنا أيضاً من ترذيل مجلس نواب الشعب عبر تعامل النواب مع بعضهم البعض"، ويؤكد أن رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أصاب في قراره الأخير بتجميد البرلمان.

قال رئيس كتلة حزب قلب تونس بمجلس نواب الشعب، أسامة الخليفي، نحن نساند كل مطالب التونسيين المشروعة وكنا قد نبهنا منذ مدة من خطورة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد.

وأضاف الخليفي أنه ''كنا قد نبّهنا أيضاً من ترذيل مجلس نواب الشعب عبر تعامل النواب مع بعضهم البعض وقد أصاب رئيس الجمهورية قيس سعيد في قراره الأخير بتجميد البرلمان''، مشدداً على ''ضرورة ألا تتواصل صورة البرلمان على ما هي عليه الآن''.

وأوضح رئيس الكتلة أن حزب قلب تونس كان مسانداً للحكومة مع بقية مكونات الحزام السياسي من أجل تحقيق الاستقرار السياسي، لافتاً إلى أن الحكومة فشلت في إدارة الوضعية الحرجة التي هي نتيجة تراكمات عديدة.

كما أعرب أسامة الخليفي، عن ارتياح حزبه لتحمل رئيس الجمهورية قي سعيد للمسؤوليه وقيادته للمرحلة قائلاً ''نسجل ارتياحنا على الأقل يكون القرار موحد للخروج من الأزمة الصحية وهذا فيه نوع من الإيجابية". 

الرئيس التونسي قيس سعيّد دعا أمس، الشعب إلى التزام الهدوء وعدم الانجرار وراء الاستفزازات والشائعات، مؤكداً أن إجراءاته متّسقة مع دستور البلاد.

وكانت مراسلة الميادين قد أفادت منذ يومين، بأنّ الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ترأّس اجتماعاً طارئاً للقيادات العسكرية والأمنية، قرّر بعده أن "يتولى السلطة التنفيذية"، وذلك مع عودة الاحتجاجات إلى عدد من المدن التونسية.

وأشارت مراسلتنا إلى أن الرئيس سعيّد قرّر إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي. كما أكد سعيّد أن "هذه القرارات ليست تعليقاً للدستور، ولا خروجاً عنه".