واكيم للميادين: أميركا كانت تجرّ لبنان إلى حرب أهلية.. وروسيا منعت ذلك
قال رئيس "حركة الشعب" نجاح واكيم، اليوم الإثنين، إنّ "هناك يداً أميركية تمنع الوصول إلى نتيجة في التحقيق في انفجار مرفأ بيروت".
وذكر واكيم في حديثٍ إلى الميادين أنّ "قرار تفجير مرفأ بيروت أميركي، ومن نفّذ قد يكون إسرائيل"، متسائلاً "مَن له مصلحة في تعطيل الترانزيت، إحدى أهم وظائف لبنان؟".
وقال واكيم إنّ "واشنطن تفتح الخطوط بين إسرائيل ودول عربية، وتمنع لبنان من فتح حدوده مع سوريا".
في سياق متصل، اتّهم واكيم الولايات المتحدة بأنها "شجّعت على الفساد ورعت رموزه في لبنان"، مضيفاً "التعليمات الأميركية هي التي أوصلت لبنان إلى الإفلاس".
واعتبر رئيس "حركة الشعب" أنّ "السياسات الاقتصادية التي نُفِّذت في لبنان منذ عام 1992 أميركية، ونفّذتها أدوات واشنطن".
وأشار واكيم إلى أنّ "الوفد الروسي الذي زار لبنان كان يحظى بغطاء الدولة الروسية"، مضيفاً أنّ زيارته لبنان "ليست حدثاً اقتصادياً فقط".
مؤسس حركة الشعب والنائب السابق نجاح واكيم ضيف حلقة الليلة من "لبنان.. #أمل_رغم_الألم" الليلة 20:00 بتوقيت القدس الشريف على شاشة #الميادين.#لبنان pic.twitter.com/vnK54pr1zU
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 26, 2021
وأوضح واكيم أنّ "لبنان غير موجود في خريطة واشنطن للشرق الأوسط، بينما هناك مصلحة روسية صينية في بقائه". وتابع قائلاً "هناك مصلحة لروسيا في عدم تفتيت لبنان".
ورأى واكيم أنّ "الأميركيين كانوا يجرّون لبنان إلى حرب أهلية العام الماضي"، مشدداً على أنّ "روسيا هي التي منعت ذلك".
نجاح واكيم لـ #الميادين: الأميركيون كانوا يجرّون #لبنان إلى حرب أهلية العام الماضي و #روسيا هي التي منعت ذلك.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 26, 2021
لبنان.. #أمل_رغم_الألمhttps://t.co/bj5CEJxO9Y pic.twitter.com/MPCdIyLIkQ
ولفت إلى أن "مشروع واشنطن في سوريا كان إسقاط الدولة. وما فشلت فيه هناك حاولت تنفيذه في لبنان"، معتبراً أنّ "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يؤدي دور رأس الحربة في مشروع الكونفدرالية في لبنان".
وتطرّق واكيم إلى كلام الرئيس نجيب ميقاتي المكلّف تشكيلَ الحكومة اللبنانية، متسائلاً "مَن هي الجهة الخارجية التي أعطت ميقاتي تطمينات؟ وما هي هذه التطمينات؟".
أكد نجاح واكيم أنّ "لا إمكان للحل أو الإنقاذ في لبنان بوجود هذا الطاقم"، قائلاً "على الأرجح، لن يكون هناك حكومة في لبنان".
ولفت إلى أنّ "الضخ الإعلامي الداخلي ضد المقاومة يتطابق مع المنطق الإسرائيلي".