مع مطالبات برحيل الحكومة.. محافظات تونسية تشهد تظاهرات ضد حركة "النهضة"
أفادت مراسلة الميادين في تونس بقيام تظاهرة أمام مقر حركة "النهضة" في الكاف، "حيث اقتلع المشاركون فيها لافتات الحركة".
وأضافت مراسلتنا أنَّ محتجّين آخرين قاموا باقتحام مقر الحركة في توزر، جنوبي البلاد، وفي مدينة سوسة التي تشهد احتجاجات واسعة.
#Tunisia #COVID19 : Protests in #Tunis & elsewhere demanding fall of government over handling of pandemic as cases surge & economy gets worse - health minister sacked last week but did nothing to ease anger #تونس pic.twitter.com/dPiCV3NfYk
— sebastian usher (@sebusher) July 25, 2021
في المقابل، علّقت حركة "النهضة" على ما جرى بالقول إن "مجموعات فوضوية عمدت إلى الاعتداء على بعض مقارّ الحركة في البلاد".
وأدانت الحركة ما وصفته بـِ"العصابات الإجرامية"، وقالت إنه "يتم توظيفها من خارج البلاد ومن داخلها للاعتداء على مقارّنا".
ودعت الحركة "كل الأطراف السياسية والمنظمات وأنصار الديمقراطية ودولة القانون إلى إدانة هذه الاعتداءات".
يأتي ذلك بينما تُنَظَّمُ احتجاجاتٌ في عدد من المحافظات التونسية، منها توزر والقيروان وسيدي بو زيد في باردو، بالقرب من مقرّ البرلمان. وتحمل هذه التحركات المطالب نفسها بحلّ البرلمان ورحيل حكومة هشام المشيشي.
Journalist @Ghaya_BM sent this video now from Bardo, Tunis. She reports that police have completely dispersed the demo & are chasing people down alleyways. But she says ppl seem to be trying to gather again.#Tunisia #TUN #تونس pic.twitter.com/bzhouMkxHT
— Meshkal_TN (@MeshkalTn) July 25, 2021
وتمر تونس في أزمة سياسية تأخذ أبعاداً متعددة، بحيث أدان الرئيس التونسي قيس سعيد، قبل أيام، الاستثمار السياسي في أزمة انتشار فيروس "كورونا"، ولفت إلى أن البلاد تحتاج إلى "لقاح سياسي"، بينما "يريد البعض الاستفادة من الجائحة سياسياً".
ودعا سعيد الشعب التونسي إلى الارتقاء إلى مستوى المرحلة التي تمرُّ فيها البلاد، لافتاً الى أن تونس لن تخسر الحرب، وستواجهها بإمكاناتها وإرادتها وكفاءاتها.
والشهر الماضي، أكّد الرئيس التونسي انفتاحه على الحوار، ونفى ما تمَّ تداوله من أخبار بشأن توصيفه بعض الأطراف التونسيين بـ"غير الوطنيين".