هجوم صاروخي قبل خطاب الرئيس الأفغاني بدقائق
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية عن سقوط ثلاثة صواريخ على الأقل في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الثلاثاء، قبل إلقاء الرئيس أشرف غني خطابه لمناسبة عيد الأضحى بدقائق.
وفي التفاصيل، سمع دوي الصواريخ التي أطلقت حوالى الساعة الثامنة صباحاً (03,30 ت غ) في أنحاء المنطقة الخضراء المحصّنة أمنياً والتي تضم قصر الرئاسة إلى جانب عدد من السفارات، من بينها الأميركية.
د نېکمرغه لوی اختر په مناسبت د جمهور رئیس محمد اشرف غني پیغام
— ارگ (@ARG_AFG) July 20, 2021
---
پیام رئیس جمهور محمد اشرف غنی به مناسبت عید سعید اضحی https://t.co/ERTMNIvMFF
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي: "أطلق أعداء أفغانستان اليوم هجمات صاروخية في أنحاء مختلفة من مدينة كابول".
وأضاف "أصابت جميع الصواريخ ثلاثة أجزاء مختلفة (من العاصمة). بناء على معلوماتنا الأولية، لم يسقط أي ضحايا. يجري فريقنا تحقيقات".
#شاهد | سقوط وابل من الصواريخ خلال صلاة عيد الأضحى قرب القصر الرئاسي الأفغاني بكابول بحضور الرئيس أشرف غني. pic.twitter.com/jU74JjOrSB
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 20, 2021
وبعد الاعتداء بدقائق، بدأ غني إلقاء خطابه بحضور عدد من كبار المسؤولين. وقال إنه "لا توجد إرداة لدى طالبان للسلام والمصالحة".
ولفت إلى أن "كل من اعتقد أن طالبان تغيرت كان على خطأ، وأخطأنا أيضاً في إطلاق سراح الآلاف من سجناء طالبان بهدف تشجيعها للحل السياسي".
يذكر أن "طالبان" كانت تعلن في عطلات الأعياد السابقة وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، لكن الحركة لم تصدر مثل هذا الإعلان حتى الآن هذه المرة.
ويوم أمس، أصدرت 15 بعثة دبلوماسية، وكذلك ممثل حلف شمال الأطلسي في العاصمة الأفغانية، بياناً مشتركاً لحث حركة "طالبان" على وقف الهجمات العسكرية، بعد ساعات فحسب من فشل اجتماع الدوحة.
هذا وأعلن زعيم حركة "طالبان"، هبة الله أخوند زاده، أن الحركة تريد إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية جيدة بجميع دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية.
واجتمع ممثلون عن الحكومة الأفغانية، وحركة "طالبان" في قطر يوم السبت، لإجراء محادثات، في الوقت الذي تدور فيه معارك طاحنة على الأرض، بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية والأميركية من أفغانستان بعد 20 عاماً في هذا البلد. ووعدت واشنطن بإكمال سحب قواتها مع نهاية آب/ أغسطس المقبل.
وباتت "طالبان" تسيطر على مساحات شاسعة من الحدود في جميع أنحاء البلاد، وسط تحذيرات أممية من تصاعد العنف وأثره في زيادة أعداد المهاجرين الأفغان، على نحو كبير.