ضمنَها غسان بن جدو.. من هي الشخصيات التي طلب ابن سلمان وابن زايد التجسس عليها؟
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الإثنين، إن وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلبا التجسّس عبر برنامج "بيغاسوس" التابع لشركة "NSO" الإسرائيلية، على "سياسيين وإعلاميين لبنانيين، بينهم رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون".
وأضافت الصحيفة، في تقريرٍ لها نشرته اليوم، أنه تم استهداف شخصيات من الطبقتين السياسية والإعلامية في لبنان، وهي رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ونائبه غسان حاصباني (في حكومة 2016-2020)، إضافة إلى مقربين منه قد يكونون عرضة لاستهداف محتمل مثل النائب السابق نهاد المشنوق، ونادر الحريري المدير السابق لمكتب سعد الحريري.
ومن بين الشخصيات السياسية المستهدفة أيضاً، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والوزير السابق سليم جريصاتي، والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، وسفير لبنان لدى باريس رامي عدوان، وذلك بالتجسس عليهم نيابةً عن السعودية والإمارات بين عامي 2018 و2019.
ولفتت الصحيفة إلى أنّهما طلبا التجسس أيضاً على "نائبي حزب الله حسن فضل الله وعلي فياض"، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، كما طلب "التجسّس على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير المال السابق علي حسن خليل".
وبحسب الصحفية تم استهداف أيضاً سفراء الإمارات والسعودية لدى لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "السعودية والإمارات طلبتا التجسّس على إعلاميَّين هما غسان بن جدو وإبراهيم الأمين".
وبحسب الصحيفة، يستطيع برنامج "بيغاسوس"، سحبَ المحتوى من الهاتف الذكي، بما في ذلك الرسائل المتبادَلة على تطبيقات مثل WhatsApp وSignal، ويمكنه أيضاً فتح الميكروفون داخل الجهاز.
الجدير ذكره أن شركة "NSO Group" الإسرائيلية، هي التي تطوّر برنامج "بيغاسوس" المُستخدَم للتجسس.
واليوم، ندّدت منظّمات حقوقية ووسائل إعلام والاتحاد الأوروبي وعدة حكومات بما كشفته تقارير بشأن عمليات تجسس على مستوى العالم، استهدفت ناشطين وصحافيين، عبر برنامج "بيغاسوس".
وفي كانون الأول/يناير 2020، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، في تحقيقٍ موسّع، إن دولتي الإمارات والسعودية تتجسسان على صحافيين وناشطين في لندن وقطر، بواسطة برنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي.