واشنطن تتهم طهران بالتهرب من المسؤولية في محادثات فيينا
اتهمت وزارة الخارجية الأميركية طهران بالتهرب من المسؤولية عن المأزق الذي وصلت إليه محادثات فيينا النووية، ونفت التوصل إلى أي اتفاق على تبادل سجناء.
وردّت الخارجية الأميركية في بيان لها على تصريحات رئيس الوفد الإيراني في محادثات فيينا نائب وزير الخارجية عباس عراقتشي، ورأت أنها ترمي إلى "التهرب من تحمل المسؤولية عن الأزمة الحالية".
ونفت في البيان التوصل إلى اتفاق بشأن الأميركيين المحتجزين لدى إيران، مشيرة إلى أن تصريحات عراقتشي بهذا الخصوص ترمي إلى "تعزيز الأمل لدى عائلاتهم".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن بلاده تجري "محادثات غير مباشرة لكن نشطة" مع طهران، لضمان إطلاق محتجزين أميركيين في إيران.
وكان عراقتشي أكد في وقت سابق، أن "محادثات فيينا يجب أن تنتظر تأليف حكومة جديدة في إيران".
وشدد عراقتشي في تغريدة له على "تويتر" على "وجوب توقف واشنطن ولندن عن ربط تبادل السجناء بالمفاوضات، والاتفاق النووي، محذّراً من أن ذلك يؤدي إلى "خسارة العمليتين".
وأشار إلى أن تبادل السجناء قد يجري في غضون ساعات، إذا وفت بريطانيا والولايات المتحدة بالتزاماتهما.
We're in a transition period as a democratic transfer of power is underway in our capital. #Vienna_talks must thus obviously await our new administration. This is what every democracy demands. 1/2
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 17, 2021
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن "المحادثات مستمرة لتحرير السجناء الإيرانيين ضمن إطار مصالح البلاد، وسنعلن عن نتائجها لاحقاً".
وجرت الجولة السادسة من المفاوضات في حزيران/يونيو الماضي، من دون تحديد موعد للجولة السابعة، فيما يؤدي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليمين أمام مجلس الشورى في الخامس من آب/أغسطس المقبل.
ويذكر أن محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي انطلقت في فندقين منفصلين في العاصمة النمساوية، في نيسان/أبريل الماضي.