وزارة العدل الأميركية تعلن مشاركتها في التحقيق باغتيال رئيس هايتي
وافقت وزارة العدل الأميركية على طلب الحكومة الهايتية بتقديم المساعدة للشرطة في التحقيق باغتيال الرئيس الهايتي.
وزارة العدل الأميركية وفي بيانها، اليوم، قالت إنها أجرت تقييماً أولياً في هايتي من قبل كبار المسؤولين الأميركيين، مؤكدة أنها "ستواصل دعمها للحكومة الهايتية في مراجعتها للحقائق والظروف المحيطة بهذا الهجوم الشائن".
كما أعلنت عن أنها ستحقق فيما إذا كانت حادثة الاغتيال تنتهك القانون الجنائي الأميركي.
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن "مسؤولين أميركيين كباراً عجزوا، خلال زيارة لهايتي، عن التوصل إلى استنتاجات بشأن الشكل الذي سيبدو عليه مستقبل القيادة السياسية في البلد، الواقع في أميركا اللاتينية".
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أمس، قالت إن وفداً من مسؤولين في الاستخبارات وأجهزة الأمن الأميركية، التقوا مسؤولين في هاييتي، بينما تترنح الدولة الكاريبية من جراء اغتيال الرئيس جوفينيل موريس.
ولقي مويس مصرعه بالرصاص، في ساعة مبكّرة من صباح الأربعاء الماضي، في منزله في بورت أو برنس، على أيدي من وصفتهم السلطات الهاييتية بأنهم وحدة من القَتَلة، تتألف من 26 كولومبياً، واثنين من الأميركيين الهايتيين.
ونقلت تقارير إعلامية محلية، عن مصادر خاصة بها، أن المشتبه فيهم في اغتيال رئيس هاييتي، جوفينيل مويس، اعترفوا بأنهم كانوا يقصدون اعتقاله وليس قتله.
يُشار إلى أن حادثة مقتل مويس أدت إلى إغراق الدولة الكاريبية المضطربة في اضطراب سياسي أعمق، بسبب عدم معرفة من دبّر المؤامرة، التي تُعتبر الأحدث في سلسلة متتالية من الضربات لبلد متعثّر أساساً.