كيم يتعهّد بتطوير العلاقات مع الصين إلى نقطة استراتيجية جديدة
تعهّد زعيما كوريا الشمالية كيم جونغ أون والصين شي جين بينغ بتعزيز التعاون بين بلديهما في مواجهة القوى الخارجية المعادية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية "يونهاب" أن الرئيسين تبادلا رسائل بمناسبة الذكرى السنوية الـ 60 لتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون بين البلدين.
جاء تبادل الرسائل بعد حوالى 10 أيام من إرسال كيم جونغ أون رسالة تهنئة إلى جين بينغ بمناسبة الذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني، الذي تعهّد فيه بتطوير العلاقات مع الصين إلى نقطة استراتيجية جديدة.
ونقلت "يونهاب" عن الرئيس الكوري الشمالي قوله "على الرغم من الوضع الدولي المعقّد غير المسبوق في السنوات الأخيرة، فإن الثقة المتبادلة والصداقة العسكرية بين كوريا الديمقراطية والصين تزداد قوة يومًا بعد يوم".
وأضاف كيم أن هذه الصداقة "اكتسبت زخماً وتطوّرت بشكلٍ شاملٍ إلى مرحلةٍ أعلى في جميع المجالات".
من جهته تعهّد الرئيس الصيني بـ"دفع التعاون مع كوريا الشمالية إلى مرحلةٍ جديدةٍ". وأكّد على أن معاهدة الصداقة أرست "أسساً سياسيةً وقانونيةً مهمة لتعزيز الصداقة المسلحة بين البلدين"، وأعرب عن أمله في تعزيز "اتصالاته الاستراتيجية" مع نظيره الكوري الشمالي.
وفي وقتٍ لم يُظهر الرئيس الأميركي جو بايدن عن أيِّ نيّةٍ لتخفيف العقوبات التي تفرضها بلاده على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، كشفت صحيفة كورية جنوبية مطلع الشهر الجاري عن تبادل الرسائل بين الزعيم الكوري الشمالي ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، قبل لقاء الأخير مع الرئيس بايدن.
وقبل نحو شهرٍ، دعا زعيم كوريا الشمالية للاستنفار وإعلان حالة التأهب لمواجهة "المتغيّرات السريعة في شبه الجزيرة الكورية".