16 دولة تدعو في "مبادرة ستوكهولم" إلى إزالة الأسلحة النووية
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس خلال الاجتماع في مدريد: "من الممكن العودة إلى الطريق الصحيح نحو نزع السلاح النووي، ولكن قبل كل شيء هناك حاجة ماسة إلى ذلك أيضاً".
وفي أعقاب الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي جو بايدن قبل أقل من ثلاثة أسابيع، قال ماس إن الوقت الحالي "هو اللحظة المناسبة لاقتراح تدابير ملموسة للغاية".
وكان البيت الأبيض أعلن في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بأن الرئيسين بايدن وبوتين ناقشا خلال اتصال هاتفي قبل لقاءهما عدداً من القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك نيّة الولايات المتحدة وروسيا متابعة الحوار الاستراتيجي حول جملة قضايا منها الحد من التسلح والقضايا الأمنية الناشئة، بناءً على تمديد معاهدة "ستارت" الجديدة.
ماس دافع في الوقت نفسه عن مشاركة ألمانيا في سياسة الردع النووي التي ينتهجها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تستضيف دول غير نووية مثل ألمانيا، بموجبها أسلحة نووية أميركية.
وتشير التقديرات إلى أن ألمانيا تستضيف 20 سلاحاً نووياً أميركياً.
مع الإشارة إلى أن البلدان الـ16 في مبادرة ستكهولم التي تضم ألمانيا وإسبانيا والسويد واليابان وكندا والأرجنتين وغيرها، لا تمتلك أسلحة نووية. فيما لدى الدول التسع المسلحة نووياً نحو 13 ألفاً و80 سلاحاً نووياً في بداية عام 2021، بانخفاض عن 13 ألفاً و400.