خال الأسير الغضنفر أبو عطوان للميادين: وضعه الصحي في تدهورٍ حاد
كشف منقذ أبو عطوان، خال الأسير الغضنفر أبو عطوان، للميادين، أن وضع ابن شقيقته في تدهور حادّ، ولم يعد يشعر بأطرافه، مشيراً إلى أنه يرفض تلقي أي نوع من المدعّمات، وما زال متمسكاً بحريته.
وقال "بتنا نشعر بقلق على حياته، ونشعر بأن هناك مخططاً للاحتلال للقضاء عليه"، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال تتذرَّع بتاريخ عائلته النضالي من أجل عدم الإفراج عنه.
وطالب خال الأسير الغضنفر كل أحرار العالم بالتحرك "من أجل حرية أسرانا، وخصوصاً الأسير الغضنفر"، موضحاً أنه يجب أن يكون هناك تحرك شعبي في كل فلسطين "لأن هناك مخططاً يستهدف حياته"، مشدداً على أن الاحتلال يريد الثأر من عائلة الأسير عبر معاقبته وعدم الإفراج عنه.
منقذ محمد أبو عطوان خال الأسير #الغضنفر_أبو_عطوان يطلع #الميادين على الحالة الصحية للأسير.#فلسطين #الغضنفر pic.twitter.com/6ERYAMK6Pl
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 3, 2021
وحذرّت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 60 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
وقال المستشار الإعلامي للهيئة، حسن عبد ربه، إن الأسير الغضنفر يعاني نقصاً حادّاً في كمية السوائل في الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يعرّض وظائف أعضائه الحيوية للقصور الواضح، وقد يؤدي ذلك إلى الشلل والإعاقة، أو إلى أن يرتقي شهيداً بصورة مفاجئة نظراً إلى الانتكاسات الصحية، بالإضافة إلى حالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعّمات والمحاليل.
وكانت نيابة الاحتلال أصدرت قراراً قضى بتجميد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير الغضنفر أبو عطوان، والذي اعتُقل في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2020، وأعلن إضرابه عن الطعام قبل شهرين، إلا أنَّ سلطات الاحتلال تُبقي عليه محتجَزاً داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
وتحدّثت عائلة الأسير أواخر الشهر الماضي عن حالة ابنها الصحية المتدهورة، وفقدانه التدريجي قدراته الحيوية.
وفي خطوة تضامنية، يواصل الأسير منيف أبو عطوان، الذي أمضى 18 عاماً في سجن "ريمون" ضمن فترة حكمه الموبّد، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، إسناداً لابن شقيقته الغضنفر.
يُذكر أن الأسير جمال الطويل (59 عاماً) من رام الله، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 29 يوماً، بعد تحديد سقف الاعتقال الإداري لابنته الصحافية بشرى، التي اعتُقلت بسبب كتابتها عن الأسرى، بالإضافة إلى الأسير محمد أبو فنونة من الخليل، في مقابل عدم تجديد اعتقاله الإداري.