رئيس كوريا الجنوبية تبادل الرسائل مع زعيم كوريا الشمالية قبل قمة بايدن

صحيفة كورية تكشف عن تبادل الرسائل بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن، في وقت لم يظهر الرئيس الأميركي جو بايدن عن أي نية لتخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية.
  • رئيسا الكوريتين الشمالية والجنوبية كيم جونغ أون ومون جيه إن

ذكرت صحيفة "جونج أنج إلبو" الكورية الجنوبية، الجمعة، عن تبادل الرسائل بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لاستكشاف آفاق عقد قمة، قبل اجتماع "إلبو" في أيار/مايو المقبل، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، آملاً باستخدام الإجتماع مع بايدن كفرصة لإحياء المحادثات المتوقفة مع كيم، وحث واشنطن على إعطاء الأولوية للتعامل مع القضية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي، أن مكتب مون لم يرد على طلبات التعقيب، وأن الزعيمين تبادلا الرسائل حول قمة كوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، إضافيةً إلى كيفية عقد قمة. 

وقد عبر مون وبايدن عن رغبتهما في التواصل مع كوريا الشمالية، بعد الإجتماع، لكن الأخير لم يظهر أي نية لتخفيف العقوبات، استجابةً لمطالب بيونغ يانغ منذ فترة طويلة.

وكان قد دعا رئيس كوريا الشمالية بلاده للاستعداد سواء للمواجهة أو للحوار مع الولايات المتحدة الأميركية، من أجل حماية مصالح بلاده في التنمية، وضمان السلام والأمن الوطني.

وقد أكد على عدم حدوث أي تواصل أو حوار مع الجانب الأميركي، في حال استمرار سياستها العدائية ضد بلده.

وفي آذار/مارس الماضي، هاجمت كيم يو-جونغ، شقيقة كيم، الرئيس الكوري الجنوبي، واصفة تصريحاته عن عمليات إطلاق كوريا الشمالية الأخيرة للصواريخ بـ"الوقحة" و"غير المنطقية".

وأبدت كيم يو-جونغ دهشتها مما اعتبرته "تناقضاً وقحاً وغير منطقي" من الرئيس الجنوبي، وشبيه بمنطق "العصابات الأميركية" الذي يلوم حق كوريا الشمالية في الدفاع عن نفسها، وفقاً لوكالة "يونهاب".

المصدر: وكالات