"أن بي سي": محمد بن نايف تعرّض للضرب.. وضغوط على بايدن لإنقاذه
كشفت شبكة "أن بي سي" الأميركية، تعرّضَ ولي العهد السعودي السابق، محمد بن نايف، لإصابات خطيرة في قدميه جرّاءَ الضرب المبرّح.
وذكرت الشبكة، نقلاً عن مصدرَين، أن محمداً بن نايف تعرّض للضرب إلى درجة أنه أصبح غير قادر على المشي من دون مساعدة، وقالت إنّه تمّ حجب مسكّنات الألم عنه نتيجة إصابات سابقة تعرّض لها.
وقالت إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، "تتعرّض لضغوط متزايدة من أجل مساعدة رئيس المخابرات السعودي السابق، ابن نايف، والذي يُنسَب إليه الفضل في إنقاذ حياة أميركيين، والذي احتجزته الحكومة السعودية خلال إدارة (الرئيس الأميركي السابق) دونالد ترامب".
وأشارت الشبكة أيضاً إلى أنه "من غير الواضح إذا كانت إدارة بايدن تدخّلت وراء الكواليس، لكنّ ظروف اعتقال ابن نايف تحسّنت أخيراً، وسُمح لأفراد الأسرة برؤيته".
وفي حزيران/يونيو الماضي، طرحت دعوى قضائية في الولايات المتحدة تساؤلات عن مصير ابن نايف وعن ظروف اختفائه أو احتجازه. وكانت الدعوى مرفوعة ضده بسبب فشله في الوفاء بعقد يخصّ مصفاة بترول في البحر الكاريبي، ثم أُضيف إليها بعد ذلك ولي العهد الحالي محمد بن سلمان، الذي بات مطالباً بتقديم توضيحات بشأن مكان احتجاز ابن عمه.
وقال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، في تشرين الأول/أكتوبر 2020، إنّ مجموعة من النواب والمحامين البريطانيين باشرت تحقيقاً في حالة اثنين من الأمراء السعوديين الرفيعي المستوى، مسجونَين في المملكة منذ 6 أشهر، أحدهما محمد بن نايف.
يُذكر أن اختفاء ابن نايف مستمر منذ احتجازه في آذار/مارس 2020، بعد أن عزله ابن عمه محمد بن سلمان من منصبه عام 2017.
وكان يُنظر إلى ابن نايف على أنه الحليف السعودي الأكثر ثقة بالنسبة إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
وشغل محمد بن نايف منصب وزير الداخلية في المملكة عام 2012، قبل أن يُصبح ولياً للعهد بعد ذلك بثلاث سنوات.