لبنان: الجيش يُعيد الهدوء إلى طرابلس بعد إطلاق مسلَّحِين النار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أنّ الهدوء عاد إلى طرابلس، شماليّ لبنان، وأنّ الجيش اللبناني بدأ ينفذ دوريات مؤلَّلة في مختلف مناطق المدينة.
ظهور مسلحين في طرابلس، راحت لبنان نستودعها الله
— MAJED MEZEL | Researcher |🐪📖 (@SAPRAC_SA) June 30, 2021
البقية في حياتكم #طرابلس
#انقذوا_لبنان pic.twitter.com/3V5SqfMwh9
يأتي ذلك بعد أن قام شبّان مسلَّحون بإطلاق الرصاص في الهواء في محلة التلّ في طرابلس، وطلبوا من أصحاب المحال التجارية والصيرفة الإقفالَ احتجاجاً على الأوضاع المعيشية، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي التفاصيل، قالت الوكالة إنّ "مسلَّحين أطلقوا الرصاص في الهواء في محلة التل، وطلبوا من أصحاب المحال والمؤسسات التجارية والصيرفة الإقفال احتجاجاً على انقطاع الكهرباء، وارتفاع سعر صرف الدولار، والارتفاع الجنوني في أسعار مختلف السلع الاستهلاكية".
وأضافت أنّ مسلَّحِين آخرين أطلقوا الرصاص أيضاً في الهواء في محلتي التبانة والحارة البرانية بسبب فقدان المحروقات، وانقطاع الكهرباء، والغلاء الفاحش.
بسبب المنظومة الفاسدة وغياب رجال الدولة #لبنان_ينهار بدءًا من السقوط الحر الاقتصادي والمالي والنقدي والاجتماعي الى التفلت الامني في #لبنان #لبنان_دولة_فاشلة #طرابلس pic.twitter.com/pn9BK7ll56
— Ali Hammoud (@DrAliHammoud2) June 30, 2021
تحذير : اي اعتداء على الجيش البناني مرفوض في اي منطقة في لبنان طرابلس أو غيرها وأننا سوف نحسم اي محاولة اعتداء عليها فالمعادلة ثابتة (الشعب الجيش المقاومة) وقد اعذر من أنذر pic.twitter.com/5dwj43yBjR
— رصاصة وقلم (عاملي) (@specialpower313) June 30, 2021
وكانت الحكومة اللبنانية رفعت أسعار الوقود بما يزيد على الثلث، أمس الثلاثاء، في تحرّك يستهدف تخفيف نقص في المحروقات يسبب حالة من الشلل، لكنه سيزيد في الضغط على المستهلكين من الطبقات الفقيرة.
ويعاني لبنان أزمة خانقة، سياسياً واقتصادياً، وصعودَ الدولار أمام انهيار الليرة اللبنانية، في حين لم يتمكّن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من تشكيل حكومة حتى اليوم.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في تقرير لها، أنّ نصف اللبنانيين يعيش اليوم في حالة من الفقر. ومستوى الفقر الحاد ارتفع من 8% عام 2019 إلى 23% عام 2020.
وحذّر البنك الدولي من أن أزمة لبنان، اقتصادياً ومالياً، تُصنَّف بين أشدّ 10 أزمات، وربما بين الثلاث الأسوأ منذ منتصف القرن الـ19، منتقداً التقاعس الرسمي عن تنفيذ أيّ سياسة إنقاذية وسط شلل سياسي.