وزارء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية يحثّون المسؤولين اللبنانيين على التعاون لحل الأزمة
حثّ وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية المسؤولين اللبنانيين على التعاون في ما بينهم لحلّ الأزمة اللبنانية.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعاً ثلاثياً لم يكن مُعداً له مسبقاً مع نظيريه السعودي فيصل بن فرحان، والفرنسي جان ايف لودريان حول الأزمات التي يشهدها لبنان، وذلك على هامش محادثات قمة "مجموعة الدول العشرين" الكبرى في ماتيرا بإيطاليا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تغريدة له على "تويتر" إن "المسؤولين الثلاثة بحثوا ضرورة تنفيذ القادة السياسيين اللبنانيين الإصلاحات التي طال انتظارها، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد، وتوفير الدعم الذي يحتاج إليه الشعب اللبناني بشدة".
Important discussion with my Saudi and French counterparts, @FaisalbinFarhan and @JY_LeDrian, regarding the need for Lebanon’s political leaders to show real leadership by implementing overdue reforms to stabilize the economy and provide the Lebanese people much-needed relief. pic.twitter.com/wJk4nvgOyU
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 29, 2021
وأجرى بلينكن مباحثات عدة حول لبنان خلال جولته الأوروبية التي استمرت أسبوعاً، والتقى خلالها البابا فرنسيس ونظيره الفرنسي في باريس.
واجتمع أمس الثلاثاء وزراء خارجية "مجموعة العشرين"، ودعوا إلى زيادة التعاون لحل الأزمات العالمية، مثل جائحة فيروس كورونا، وتغير المناخ، وذلك في أول اجتماع مباشر لهم خلال عامين.
وركز الاجتماع الذي انعقد ليوم واحد في مدينة ماتيرا الإيطالية، على إحياء الاقتصاد العالمي، في أعقاب الجائحة، وتعزيز التنمية في أفريقيا.
ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، حيث فقدت العملة الوطنية نحو 95 في المئة من قيمتها أمام الدولار الذي تجاوز الـ18 ألف ليرة لكل دولار، إضافة إلى فقدان القدرة الشرائية، وأزمة كهرباء ووقود فائقة.
وكان البنك الدولي حذّر، في تقريرٍ له، مطلع شهر حزيران/يونيو الجاري، من أن الأزمة في لبنان، اقتصادياً ومالياً، من المرجَّح أن تصنَّف "ضمن أشدّ 10 أزمات، وربّما إحدى أشدّ 3 أزمات، على مستوى العالم، منذ منتصف القرن الـ19".