النخالة: أيّ عملية اغتيال ينفّذها الاحتلال سنردّ عليها بقصف "تل أبيب"

الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، يقول إن "أغلبية الأسلحة التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في غزة هي صناعة محلية"، ويشير إلى "أننا نسعى دوماً لامتلاك أدوات القوة".
  • زياد النخالة: أيّ عملية اغتيال ينفّذها الاحتلال، في الداخل أو في الخارج، سنردّ عليها بقصف "تل أبيب"

دعا الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، إلى "إعادة قراءة المشروع الصهيوني بعمق"، وذلك خلال استقباله وفداً من معهد "الدراسات الدولية" في بيروت.

وقال النخالة إن "المعركة الأخيرة جعلت العدو الصهيوني يفكّر ألف مرة قبل أن يُقْدِم على أيّ اعتداء على غزة، لأنه عاجز عن دفع الفاتورة القاسية التي ستنجم عن مهاجمتها".

وأكّد النخالة "أننا نعمل على مشروع معاكس للمشروع الصهيوني"، معتبراً أن "أبرز ما أنجزته المعركة الأخيرة ضد العدو الصهيوني، هو كيّ الوعي لدى الصهاينة، واستنهاض الوعي العربي".

وتابع: "حجم الإنجاز يجعلنا اليوم نحقّق مكاسب أكبر للقضية الفلسطينية".

وأوضح النخالة أن "الجندي الصهيوني هو جندي يحمل كل صفات العولمة وحياته مرفَّهة. لذا، هو لم يجرؤ في هذه المعركة حتى على تجاوز خط غزة، على الرغم من حجمها الصغير وأرضها المسطَّحة".

وأضاف "لقد ولّى الزمن الذي كان فيه شارون يعتدي على غزة متى يريد، حتى وصل غروره إلى حد قوله، خلال اجتياح لبنان عام 1982، أنا أقدر على أن أصل إلى كراتشي بهذا الجيش".

وكشف النخالة أن "أغلبية الأسلحة، التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في غزة، هي صناعة محلية، وأننا نسعى دوماً لامتلاك أدوات القوة، ونحرّض شعبنا على قتال العدو".

وبيّن أن "روح الوحدة الوطنية هي من العوامل البارزة التي جعلتنا نحقّق إنجازات مهمة في هذه المعركة"، مؤكداً أن "القدس ستبقى لنا".

وحذّر الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" من أن "أيّ عملية اغتيال ينفّذها الاحتلال، في الداخل أو في الخارج، سنردّ عليها بقصف تل أبيب".

وأشار إلى أن "مشاريع التسوية، وما يسمى برامج المرحلة، فشلت. والصراع مع العدو هو صراع وجود، فنحن نقاتله لتحرير أرضنا واستعادتها".

وقال النخالة: "هم يدّعون أن فلسطين لهم، وأن المسجد الأقصى بُني على الهيكل، ويعتبرون الضفة والقدس قلب مشروعهم الصهيوني. لذلك، لن يقدّم إلينا العدو أيَّ جزء من فلسطين عبر المفاوضات، أو بناءً على رغبات المجتمع الدولي، الذي لا يستطيع أن يضمن للفلسطينيين أيَّ حق من حقوقهم، لأن إسرائيل تتجاهله، ولا تسأل عن أحد".

المصدر: الميادين