"الجهاد الإسلامي": ما يجري في القدس يُنذر بتفجير الصراع واشتعال المنطقة
حمّلت حركة "الجهاد الإسلامي" الاحتلال الإسرائيلي المسؤوليةَ الكاملة عما يجري في حيّ البستان وفي كل أحياء القدس المحتلة.
ودعت الحركة، في بيان لها، "المقدسيين إلى التصدّي بكل حزم للاعتداءات الصهيونية، وتفعيل كل سبل المواجهة، والبقاء في بيوتهم مهما كلّف الثمن".
وأكّدت أن "عين المقاومة على القدس. وما يجري فيها من تصعيد يَمَسّ قواعد الاشتباك"، محذّرة من أن ما يدور في القدس المحتلة "يُنذر بتفجير الصراع واشتعال المنطقة".
وشدّدت "الجهاد الإسلاميّ" على أن "المقاومة تواصل استعدادها، وتؤكد جهوزيتها للتصدّي لأيّ عدوان يرتكبه العدوّ".
من جهته، قال الناطق باسم حركة "حماس" في مدينة القدس المحتلة، محمد حمادة، إن "ما يقوم به الاحتلال من اعتداءٍ سافر واقتحام لحيّ البستان في سلوان، بنيّة هدم البيوت وتهجير أهله، هو تجاوز جديد للخطوط الحمراء، وعبثٌ بصواعق تفجير لا يعرف عقباها".
وأضاف أن "المقاومة تؤكد أنها منتبهة ومتيّقظة لما يقوم به الاحتلال في القدس، ولن تسمح له بأن يستمر في سياسة قضم القدس".
وأكد حمادة أن "خيارات المقاومة، من أجل الردّ على الاحتلال، مفتوحة ومتعدّدة، وكلها قابلة للدراسة والتنفيذ".
ودعا الناطق باسم حركة "حماس" في مدينة القدس المحتلة، الشعبَ الفلسطيني إلى "مواصلة مقارعة الاحتلال وتدفيعه ثمن العدوان، وإلى مزيد من تصعيد المواجهة، والمكوث والرباط في القدس والمسجد الأقصى".
ويأتي تصريح حمادة رداً على هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي محلاً تجارياً في حي البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة، ضمن مخططها هدمَ منازل الفلسطينيين فيها.
بدورها، أعلنت لجان المقاومة الفلسطينية أن "أعمال الهدم الصهيونية في حي سلوان في القدس تمثّل تمادياً في العدوان، وستكون مقدمة لمعركة مفتوحة سيدفع خلالها العدو الثمن مضاعَفاً" .
وقالت لجان المقاومة، في بيان لها، "إن ما يقوم به العدو الصهيوني، من اقتحام لحيّ البستان في سلوان، و هدم البيوت والمحالّ، وتهجير أهله، هو عدوان جديد، وعملية تطهير عرقي على شعبنا، سيدفع العدو ومستوطنوه ثمنهما غالياً جداً".
ودعت الوسطاء إلى "التحرك سريعاً قبل فوات الأوان، ولجم العدو وإيقاف حربه العنصرية واعتداءاته على أهلنا في القدس".