واشنطن وباريس "ستتحرّكان معاً للضّغط" على المسؤولين في لبنان

وزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان يتفقان على الضغط معاً على المسؤولين اللبنانيين، بسبب الأزمات التي يواجهها من دون وجود أفق للحل.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الجمعة، أن باريس وواشنطن "ستتحركان معاً للضغط" على المسؤولين عن الأزمة التي يغرق فيها لبنان منذ أشهر.

وقال لودريان، في مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في باريس، خلال جولة الأخير الأوروبية التي بدأت في ألمانيا، "نلاحظ معاً المأساة التي يمكن أن تحدث في حال تفتَّت هذا البلد، أو زال". وأضاف "قررنا أن نتحرك معاً للضغط على المسؤولين. نحن نعرفهم".

وأعرب، سابقاً، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه حيال الأزمتين السياسية والاقتصادية في لبنان. وقال إن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع تقديم أي مساعدات إلى لبنان من دون أن يقوم هذا الأخير بالإصلاحات اللازمة، وأن الاتحاد الأوروبي يبحث في فرض عقوبات على بعض الشخصيات اللبنانية بسبب الأزمة التي تعيشها البلاد.

وضمن آخر مستجدات القرارات الداخلية في لبنان، وافق رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب اليوم الجمعة، على مقترح لتمويل واردات الوقود بسعر صرف 3900 ليرة للدولار بدلاً من سعر الصرف السابق البالغ 1500 ليرة، في ظل ما يواجهه لبنان من أزمات اقتصادية، وارتفاع في سعر صرف الدولار، وانهيار قيمة الليرة اللبنانية، وأزمة عدم تشكيل حكومة تدير شؤون البلاد حتى الساعة.