الانتخابات الرئاسية الإيرانية مستمرة.. ودعوات لتكثيف المشاركة

رئيس منظمة التفتيش الوطنية في إيران، حسين درويشيان، يقول إن نسبة المشاركة العالية ستؤثر سريعاً في حل أزمات البلاد.
  • مواطن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الإيرانية (أ ف ب)

أعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية تمديد الاقتراع حتى الساعة الثانية فجراً كحد أقصى، وأوعزت إلى مراكز الاقتراع البدء في عدّ الأصوات بعد نهاية التصويت.

وأوصى درويشيان الإيرانيين، ممن لديهم انتقادات للوضع الحالي، بالمشاركة في الانتخابات، قائلاً إنّ نسبة المشاركة العالية ستؤثر سريعاً في حل أزمات البلاد.

في سياق متصل، قالت وكالة "فارس" الإيرانية إنّ عدد الذين انتخبوا حتى الساعة (16:45) تخطى 14 مليون ناخب، وهو ما يعادل نسبة 23% من عدد من يحق لهم المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية الإيرانية.

من جهته، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أن أي نتيجة في الانتخابات المقبلة "محترمة"، لأنها ستمثّل رأي أغلبية المشاركين "لكن مشاركة الشعب هي أهم من النتيجة"، على حد تعبيره.

وعقب الإدلاء بصوته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، إنّ المشاركة الواسعة في الانتخابات تزيد في اقتدار الجمهورية الإسلامية، آملاً في أن تكون نتائج الانتخابات مصدرَ خير للشعب الإيراني.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، بالتوقيت المحلي لإيران، انطلقت عملية الاقتراع، وفُتحت مراكز الاقتراع أمام أكثر من 59 مليون إیراني يحق لهم الاقتراع، للمشاركة في الدورة الـ 13 للانتخابات الرئاسية.

وتجري اليوم، أيضاً، انتخابات الدورة الـ6 للمجالس البلدية والقروية، والانتخابات التكميلية لمجلس خبراء القيادة.

وبعد فتح مراكز الاقتراع، أدلى المرشد الإيراني السيد علي خامنئي بصوته، وقال إن "يوم الانتخابات هو يوم الشعب الإيراني الذي يقرر مصير البلاد خلال السنوات المقبلة".

كما صوّت رئيس مجلس الشورى الإيراني السابق علي لاريجاني، والذي كان تقدّم سابقاً بطلب ترشّح لانتخابات الرئاسة الإيرانية، قبل أن يتم رفضه. 

ویتنافس 4 مرشحین على تولي منصب رئاسة الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، هم رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، ونائب رئيس مجلس الشورى أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، وذلك بعد انسحاب محسن مهر علي زاده، وعلي رضا زاكاني، وسعيد جليلي.

المصدر: الميادين + وكالات