مسؤولون إيرانيون يدعون إلى مشاركة واسعة في الاستحاق الرئاسي
دعا الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الشعب إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية، التي ستجري بعد غد الجمعة، مؤكداً أن الإعراض عن صناديق الاقتراع "لن يحلّ أيّ مشكلة".
وفي كلمته، خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، أكّد روحاني أهمية المشاركة في الانتخابات، باعتبارها "تساهم في تقرير مصير البلاد، وتعزّز قوة النظام الإسلامي الجمهوري".
وتطرّق روحاني إلى جهود حكومته في تحسين أوضاع البلاد خلال السنوات الثماني الأخيرة، في ظلّ تشديد الحظر الأميركي والحرب الاقتصادية، بالإضافة إلى تداعيات انتشار فيروس كورونا، والجفاف الذي تشهده البلاد.
في السياق نفسه، اعتبر رئيس مكتب رئاسة الجمهورية، محمود واعظي، أن السياسة الخارجية للبلاد منفصلة عن القضايا الداخلية والحزبية، وأضاف "نأمل في سماع أنباء طيّبة بشأن محادثات فيينا في الأسابيع المقبلة".
وشدّد واعظي، أمام الصحافيين، على هامش اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء، على أهمية عدم تأثير الانتخابات في محادثات فيينا، مشيراً إلى أن ما تم الاتفاق عليه حتى الآن يتعلق الجزء الاكبر منه بالمواضيع الاقتصادية الأساسية.
من جهته، قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن مصير البلاد للسنوات الأربع المقبلة على الأقل، سيتوقف على يوم الجمعة المقبل.
وأكد اللواء موسوي اليوم ضرورة المشاركة في الانتخابات لاختيار المرشح الأفضل، "في سبيل تحقيق رِفعة إيران، ومواجهة الضغوط الخارجية التي تواجهها البلاد".
وأصدرت أسرة الشهيد قاسم سليماني بياناً اليوم دعت فيه الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة المقبل، باعتبارها "أحد مظاهر الديمقراطية الدينية".
ومن المقرَّر إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد غد الجمعة، بمشاركة أربعة مرشّحين فقط، بعيد انسحاب محسن مهر علي زاده ورضا زاكاني وسعبد جليلي، من السباق الانتخابي اليوم.