إدارة بايدن تكشف عن استراتيجية لمواجهة الإرهاب في الداخل

من المقرَّر أن يعلن وزير العدل الأميركي استراتيجية جديدة لإدارة الرئيس بايدن لمواجهة إرهاب الداخل في البلاد، وتَحُول دون انضمام الأميركيين إلى جماعات خطِرة، وذلك بعد الهجوم الذي تعرّض له مبنى الكونغرس قبيل رحيل ترامب.
  • استراتيجية إدارة بايدن ستوفّر مصادر إضافية لرصد التهديدات في الداخل ومقاضاة مثيريها

بعد خمسة أشهر من تعرُّض مبنى الكونغرس الأميركي للهجوم في 7 كانون الثاني/يناير 2021، من المقرَّر أن تكشف إدارة الرئيس جو بايدن اليوم الثلاثاء خطوات جديدة لمواجهة "التهديد المتزايد"، الذي يشكله الإرهاب في الداخل، لكنها لن تسعى، في الوقت الراهن، لتشريعٍ يتصدى للتهديدات النابعة محلياً.

وفي استراتيجية يعلنها وزير العدل، ميريك جارلاند، ستسعى الإدارة لزيادة المشاركة في المعلومات، وتوفير مصادر إضافية لرصد التهديدات ومقاضاة مثيريها، وعوامل ردع جديدة تَحُول دون انضمام الأميركيين إلى جماعات خطِرة.

وتأتي هذه السياسة الجديدة بعد أن أجرت الإدارة الجديدة تقييماً واسعاً هذا العام للإرهاب في الداخل، خلص إلى أن مناصري فكرة تفوُّق العِرق الأبيض والجماعات المسلّحة هم أخطر تهديد للأمن القومي.

واكتسب هذا الأمر أهمية جديدة بعد هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكونغرس في محاولة لإحباط فوز بايدن في انتخابات الرئاسة.

وتدعو الاستراتيجية إلى النهوض بمستوى مشاركة المعلومات بين حكومات الولايات والحكومة الاتحادية، والإدارات المحلية، بالإضافة إلى تحسين التنسيق بين الحكومة الاتحادية وشركات التواصل الاجتماعي. لكنها أحجمت عن الدعوة إلى قوانين جديدة تهدف إلى مكافحة التهديدات الداخلية.

وفي الميزانية المقترحة المعلنة في شهر شباط/فبراير الماضي، طلب بايدن 100 مليون دولار إضافية لتمويل تدريب  محللين وممثلي ادّعاء وتعيينهم، لمنع أيّ نشاط إرهابي وردعه. كما تعكف الإدارة على تطوير سبل الحكومة الاتحادية لرصد الموظفين الذين قد يشكّلون تهديداً داخلياً، فضلاً عن السعي لمشاركة هذه التقنيات مع شركات خاصة.

المصدر: الميادين نت + وكالات