بلينكن: إيران تعزز برنامجها النووي بوتيرة متسارعة
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن "إيران تعزز برنامجها النووي بوتيرة متسارعة، ما يدفع إلى تحليل مدى إمكانية إعادتها الى الاتفاق النووي بأسرع وقت".
بلينكن وفي مقابلة مع قناة "CBS" الأميركية، قال إن "إيران تحرّكت منذ الخروج من الصفقة النووية وبدئها تجاهل القيود المفروضة عليها من قبل الاتفاق بشكل أسرع، وخصّبت مزيداً من المواد، زاعماً أن التخصيب يجرى على مستويات ودرجات أعلى مما يسمح بها بموجب الاتفاق.
وزعم بلينكن الشهر الماضي أن "إيران لم تبد استعدادها للعودة إلى الاتفاق النووي".
من جهته، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشّورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، قال إنّ بلاده تطوّر بقوة برنامجها النووي السلمي، محذّراً الدول الأوروبية من قرارات حاسمة لطهران في حال عدم احترام حقوق الشعب الإيراني.
وفي تغريدة على تويتر، لفت عبد اللهيان إلى أن دول الترويكا الأوروبية دعت إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدلا من الوفاء بالتزاماتها.
على الرغم من تنفيذ إيران الكامل لالتزاماتها، دعت الترويكا الأوروبية #إيران إلى التعاون مع IAEA بدلاً من الوفاء بالتزاماتها. تطور إيران بقوة برنامجها النووي السلمي، وتؤكد على رفع الحظر واختبار صدق النوايا. وإذا لم يحترموا حقوق الشعب الإيراني، فليترقبوا قرارات طهران الحاسمة.
— H.amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) June 13, 2021
وفي إطار المحادثات النووية في فيننا، استبعد كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقتشي أمس الأحد الوصول إلى اتفاق في الجولة السادسة من مفاوضات فيينا.
وبعد انطلاق المحادثات النووية في فيينا بين طهران وواشنطن، وزير الخارجية الصيني أعلن أن المحادثات في "المرحلة النهائية"، وقال إن "أعمال البلطجة تحل من جانب واحد.. من جانب الولايات المتحدة".
الجدير بالذكر أن الخلافات الرئيسية في المحادثات تدور حول العقوبات التي يجب على الولايات المتحدة رفعها، والخطوات التي يتعيَّن على إيران اتخاذها لاستئناف التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي تقيّد برنامجها النووي، وفق ما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مطلع هذا الشهر.