إغلاق مراكز الاقتراع في كل المحافظات الجزائرية وبدء فرز الأصوات
أفاد مراسل الميادين في الجزائر بإغلاق مراكز الاقتراع في كل المحافظات الجزائرية، وبدء فرز الأصوات.
وانتهت عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية الجزائرية، التي انطلقت صباح اليوم، بعد أن تم تمديدها حتى الثامنة بتوقيت الجزائر.
وأفاد مراسل الميادين، قبيل انتهاء التصويت، بأن الإقبال على صناديق الاقتراع تحسَّن في الساعات الأخيرة مع انخفاض درجات الحرارة، وذلك بعد أن كان الإقبال ضعيفاً في أُولى ساعات التصويت، بحيث بلغت نسبة التصويت حتى الساعة الثانية ظهراً نحو 7%، وهي نسبة ضعيفة، بحسب لجنة الانتخابات.
وأكد مراسلنا أن العملية الانتخابية سارت بسلاسة كبيرة، ولم تُرصَد شكاوى كثيرة، مشيراً إلى أن من المنتظر أن تبدأ عملية الفرز بعد ساعة من انتهاء الانتخابات. ومن المتوقع أن تُعلَن النتائج بعد عدة أيام، بسبب القواعد الدقيقة التي يفرضها القانون الانتخابي الجزائري الجديد.
وقال الأكاديمي والمحلل السياسي الجزائري، فاتح خنانو، "إننا اليوم في إطار صيرورة انتقال ديمقراطي في الجزائر، وهذه التجربة تُحسَب للعهد الجديد".
وأكد خنانو للميادين أن "اللوبيات التي تستهدف الجزائر من خلال الإعلام سببها ثبات البلاد في مبادئها"، مشدداً على أنه "نريد تثبيت المؤسسات على مستوى الداخل، بهدف التفرغ للوضع الخارجي والمحيط الجيوسياسي".
وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعد تصويته، صباح اليوم، أن "هناك إقبالاً على صناديق الاقتراع، ولا يمكن لأقلية أن تفرض منطقها على سائر الشعب". وقال إنه سيكون هناك موعد آخر مع الانتخابات الولائية والبلدية.
سبق ذلك انتهاء عملية التصويت في الانتخابات التشريعية المبكّرة في الجزائر على مستوى المكاتب المتنقلة في المحافظات الجزائرية، بالتزامن مع إطلاق عملية التصويت لأبناء الجالية في الخارج، من خلال مختلف الممثليات القنصلية الجزائرية في العالم.
وشهدت الانتخابات التشريعية مشاركة 1483 قائمة، بينها 646 قائمة حزبية، و837 قائمة لمرشحين مستقلين.