بدء التصويت فى الانتخابات التشريعية الجزائرية عبر المكاتب المتنقلة
انطلقت اليوم الخميس، عملية التصويت بالجزائر، في مختلف المناطق النائية المنتشرة، عبر المحافظات الجزائرية، خاصة في جنوب البلاد، وذلك في إطار الانتخابات التشريعية للسبت القادم.
وجهزت قوافل المكاتب المتنقلة، التي سيرافقها مراقبين من ممثلي المترشحين على مستوى كل مكتب، إلى جانب ممثلي المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بمختلف الوسائل اللوجستية اللازمة لإجراء الاقتراع، وضمان تسهيل وصول هذه المكاتب إلى أبعد المناطق التي يتواجد بها الناخبون.
وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن التصويت بدأ فى 34 مكتباً متنقلاً تتوزع على مختلف المناطق المعزولة والحدودية بولايات ورقلة، وتندوف، وتمنراست، وإيليزي، وجانت وعين قزام، بهدف تمكين نحو 33 ألفاً و890 ناخباً مسجلاً في القوائم الانتخابية من أداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف.
وجرى توفير كافة الوسائل البشرية واللوجستية الضرورية بهذه المكاتب المتنقلة التي يرافقها ممثلو المرشحين، فضلاً عن ضمان تغطية صحية وأمنية، لاستقبال الناخبين الأوائل في ظل احترام البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا.
وفي السياق نفسه، انطلقت أيضاً اليوم الخميس عمليات التصويت لأبناء الجالية الجزائرية في الخارج، عبر مختلف الممثليات القنصلية الجزائرية، المنتشرة عبر العالم.
وتتواصل عمليات التصويت، في المكاتب المتنقلة ولأبناء الجالية، إلى غاية يوم الاقتراع الثاني عشر من الجاري.
وانتهت عند منتصف ليل يوم الثلاثاء، الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية التي ستجري يوم السبت المقبل في الجزائر، لاختيار أعضاء المجلس التشريعي في دورته التاسعة.
وكان قادة أغلب الأحزاب السياسية في الجزائر، في اليومين الأخيرين قبيل الصمت الانتخابي، أكدت أن عمليات التزوير الواسعة التي شهدتها الدورات الانتخابية السابقة حرمت الجزائريين من انتخاب برلماني تمثيلي وشرعي، يعكس أغلب التيارات السياسية والأيديولوجية.