بلينكن: واشنطن ملتزمة بتجديد مخزون القبة الحديدية لـ"إسرائيل"

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يقول إن بلاده ملتزمة بتجديد مخزون القبة الحديدية من الصواريخ، مكرراً موقف إدارة بايدن بأن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها".
  • وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

تطرّق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في جلسة استماع أمام لجنة الخارجية في الكونغرس إلى معركة "سيف القدس" في قطاع غزة مؤخراً، وأكد أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتجديد مخزون القبة الحديدية من الصواريخ".

وقال بلينكن إنه "من غير المعقول أن يتم إطلاق الرشقات الصاروخية ضد المواطنين من دون أي تمييز، وهي (إسرائيل) لا تقوم بأي شيء حيال الأمر".

وكرر بلينكن موقف إدارة بايدن بأن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها ضد الصواريخ التي يتم إطلاقها بشكل عشوائي على المدنيين الإسرائيليين".

وفيما يتعلق بحركة حماس أضاف بلينكن أنه "من الصعب فهم كيف يمكن لأي شخص في العالم قبول منظمة إرهابية تعهدت في ميثاقها الخاص بتدمير إسرائيل".

وأضاف الوزير الأميركي أنه "كدولة ديمقراطية، توجد مسؤولية كبيرة على إسرائيل خصوصاً أن تقوم بأقصى جهودها لتجنب قتل مدنيين. نحن لا يمكننا أن ننسى أنه كان هناك ضحايا من الجانبين في الصراع الأخير".

وفي الوقت نفسه، استعرض بلينكن بصورة مفصّلة الطلب الإسرائيلي للحصول على مساعدة طارئة لتجديد مخزون القبة الحديدية، وقال إننا "نعمل مع الإسرائيليين حتى نفهم كامل احتياجاتهم وكذلك مع الكونغرس".

وقبل أسبوع، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أنّ قائد الجبهة الداخلية للكيان الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين أوصى بتقوية النافذة الحديدية في الغرف المحصّنة في غلاف غزة.

كما أعلن السيناتور الأميركي الجمهوري ليندزي غراهام ، أنّ "إسرائيل" ستطلب من الولايات المتحدة مساعدة طارئة بقيمة مليار دولار من أجل تجديد مخازن ذخيرة الجيش الإسرائيلي إثر الحرب في غزة.

وبحسب موقع "والا نيوز" الإسرائيلي، فإنّ مسؤولين إسرائيليين أكّدوا كلام غراهام، وقالوا إن "إسرائيل" بحاجة للمساعدة من أجل تجديد مخازن القنابل الخارقة للتحصينات وقنابل دقيقة للطائرات، وكذلك لصالح القبة الحديدية.

ودخل وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال حيّز التنفيذ فجر يوم الجمعة 21 أيار/مايو. 

واستشهد خلال المعركة مئات الفلسطينيين بينهم أكثر من 65 طفلاً، وقد استهدف الاحتلال الأبينة ومساكن المدنيين العزّل من دون أي إنذار. 

المصدر: وكالات