المقاومة تتصدى بنيران كثيفة لطائرات تجسس إسرائيلية فوق غزة
أفاد مراسل الميادين بأنَّ المقاومة الفلسطينية أطلقت النار باتجاه طائرات تجسس إسرائيلية دخلت أجواء قطاع غزة.
وأضاف مراسلنا أن مجموعة من طائرات "كواد كابتر" الإسرائيلية "دخلت في وقت متزامن أجواء مناطق في شرق القطاع وغربه وشماله"، مشيراً إلى أن هذا النوع من الطائرات الصغير الحجم والمتعدد المهام يستخدم أحياناً في التصوير، وأحياناً في الاغتيالات كطائرات انتحاريّة.
هذا ما يجري في سماء غزة الآن .. أعداد كبيرة من طالبات الاستطلاع التي تحمل المتفجرات دخلت الأجواء والمقاومة تطلق النار عليها pic.twitter.com/bC9vKHZwqz
— عامر أبو عرفة #سيف_القدس (@amer_press) June 3, 2021
وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن مصادر محلية قولها إن أعداداً كبيرة من طائرات "كواد كابتر" التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أجواء قطاع غزة، وقابلتها المقاومة بنيران كثيفة في محاولة لإسقاطها.
وأضافت أنَّ هذه الطائرات التي يتم تسييرها إلكترونياً عن بعد، يستخدمها "الجيش" الإسرائيلي في تنفيذ عمليات استخبارية، وأنه كثّف استخدامها في قطاع غزة خلال الفترة الماضية.
ما هي طائرات "كواد كابتر"؟
طائرات "كواد كابتر" هي نوع من الطائرات المسيّرة التي تستخدم في الأساس لأغراض التصوير، لكن الاستخبارات و"الجيش" الإسرائيليين بدأوا باستخدامها ميدانياً بقدرات هجومية أيضاً، نظراً إلى قدراتها على التخفي، كما استُخدمت بشكل واسع في إطلاق الغاز على المتظاهرين خلال مسيرات العودة.
وبخلاف الطائرات المسيّرة المعتادة، تأتي حوّامات الـ"كوادكوبتر" لتشكل مصدر تهديد للفصائل المسلحة في القطاع، ولا سيما أنها تأتي بنوعيات ومهام متعددة، منها الانتحارية والاستطلاعية. وقد استخدمتها الاستخبارات الإسرائيلية لتأمين الأموال للعملاء.
يُذكر أن وقفاً لإطلاق النار بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية بدأ صباح يوم الجمعة 20 أيار/مايو الماضي، بعد تصعيد عسكري استمر 11 يوماً.
وكانت شرارة الأحداث انطلقت بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة في شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في خطوة ندّد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.