للإعلان عن التزام واشنطن تحالفاتها.. بايدن يقوم بأول رحلة خارجية

في أوّل رحلة خارجية له منذ تسلُّمه رئاسةَ البلاد في الولايات المتحدة، الرئيس بايدن يزور بريطانيا وبلجيكا وسويسرا لـ"تأكيد التزام واشنطن تحالفاتها مع "الناتو" وتأمين مصالحها المشتركة".
  • البيت الأبيض: الرئيس بايدن سيؤكد التزام الولايات المتحدة حلفَ شمال الأطلسي

أعلن البيت الأبيض في بيان، اليوم الخميس، أن الرئيس الاميركي جو بايدن سيزور بريطانيا وبلجيكا وسويسرا، خلال حزيران/يونيو الجاري، في أول رحلة خارجية له بعد انتخابه رئيساً للبلاد.

وأشار البيان إلى أن "هذه الرحلة ستسلّط الضوء على التزام الولايات المتحدة استعادةَ تحالفاتها، وتنشيط العلاقة عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، و التعاون الوثيق مع الحلفاء والشركاء، لمواجهة التحديات العالمية، وتأمين المصالح الأميركية بصورة أفضل".

وبحسب البيان، سيلتقي الرئيس بايدن رئيسَ الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في 10 حزيران/يونيو "لتأكيد متانة العلاقة الدائمة بين البلدين، كما سيلتقي الملكة إليزابيث في 13 حزيران/يونيو، ثم يعود إلى الولايات المتحدة". وسيحضر بايدن قمة مجموعة الدول السبع، والتي ستنعقد في الفترة الممتدة بين 11 و13 حزيران/يونيو، ويعقد اجتماعات ثنائية مع قادتها.

وسيشارك الرئيس بايدن في قمة "الناتو" في 14 حزيران/يونيو في بروكسل، حيث "سيؤكد التزام الولايات المتحدة تحالفها مع "الناتو"، والأمن عبر المحيط الأطلسي". وسيناقش مع قادة "الناتو" كيفية "توجيه الحلف نحو التهديدات المستقبلية، وضمان المشاركة الفعّالة في تحمُّل الأعباء، وسيلتقي نظيره التركي رجب طيب إردوغان لمناقشة مجموعة كاملة من القضايا الثنائية والإقليمية"، وفق البيان.

وتابع بيان البيت الأبيض أنه "في أثناء وجود الرئيس بايدن في بروكسل، سيشارك في القمة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في 15 حزيران/يونيو، والتي ستؤكد التزام الولايات المتحدة شراكةً قوية عبر الأطلسي، تقوم على المصالح والقيم المشتركة. كما سيبحث في الأمن الصحي العالمي، وتحفيز الانتعاش الاقتصادي العالمي، ومعالجة تغيُّر المناخ، وتعزيز التعاون رقمياً وتجارياً، وتعزيز الديمقراطية، ومعالجة مخاوف السياسة الخارجية المتبادَلة".

الجدير ذكره أن الرئيس الأميركي أعلن، في وقت سابق، أنه سيسافر إلى جنيف، حيث سيعقد قمة ثنائية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 16 حزيران/يونيو. كما سيلتقي، خلال وجوده فيها، الرئيسَ السويسري غي بارميلان ووزير خارجيته إغناسيو كاسيس.

وكان الرئيس بايدن أكد، عقب انتخابه رئيساً للبلاد، أنه سيحاول ترميم ما أفسده سَلَفه دونالد ترامب.

ووعد بايدن بأنه سيوقّع، في اليوم الأول من ولايته، سلسلةَ أوامر تنفيذية تُنهي مفاعيل عدة قرارات مثيرة للجدل اتّخذها سلفه الجمهوري، مثل القرار الذي أصدره ترامب في مستهلّ عهده، وحظر بموجبه سفر رعايا دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة. 

المصدر: الميادين نت