مصادر للميادين: "1111" مرتبط بقدرة المقاومة الصاروخية ولا علاقة له بملف الأسرى
أثار إعلان رئيس حركة "حماس" في غزة يحيي السنوار عن الرقم 1111 حالةً من التكهنات بشأن طبيعة ما يقصده بهذا الرقم، بحيث توالت التحليلات عن المقصود به.
وكان السنوار قال "واثقون بأننا قادرون على انتزاع حقوقنا، وسجّلوا عن لساني الرقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيداً".
في هذا السياق، أفادت مصادر خاصة للميادين بأن هذا الرقم "لا علاقة له بالأسرى أو بصفقة تبادل قريبة، بل هو مرتبط بالتطورات العملياتية للمقاومة في أثناء معركة سيف القدس".
وأكدت المصادر أن هذا "الرقم يشير إلى قدرة المقاومة الصاروخية، واستعدادها المستمر لمفاجأة القريب قبل البعيد في أي معركة، وفي حال استمر الاحتلال في عدوانه الأخير على قطاع غزة".
شيفرة الـ 1111، بين التكهنات و التحليلات، ما هي حقيقته؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 2, 2021
المراسل أحمد شلدان يوضح.#فلسطين #فلسطين_تنتصر #فلسطين_الملحمة pic.twitter.com/jz7u5O9xjj
وفيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، أوضحت مصادر في "حماس" أن أيّ صفقة قادمة ستشمل أصحاب المؤبَّدات العالية من كل الفصائل وبلا استثناء، وأن الصفقة لن تتم إلا بشروط المقاومة.
وذكر المصدر أنّ من ضمن مَن تطالب المقاومة بإطلاقهم، في أي صفقة قادمة، مروان البرغوثي، القيادي في حركة "فتح"، وأحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وكان وفدٌ أمنيّ مصريّ رفيع المستوى زار قطاع غزة، في أيار/مايو الماضي، للبحث في "تثبيت التهدئة وإنهاء الانقسام الفلسطيني".
كما وجّهت مصر دعوة رسمية للفصائل الفلسطينية إلى حضور اجتماع في القاهرة، الأسبوعَ القادم، للبحث في خطوات إنهاء الانقسام وخريطة طريق المرحلة المقبلة.