الزعماء السياسيون في الصومال يُبرمون اتفاقاً لحل أزمة الانتخابات
أعلن التلفزيون الحكومي الصومالي أن رئيس الوزراء في البلاد محمد حسين روبلي، ورؤساء الولايات، أبرموا اتفاقاً "لحل الأزمة المتعلقة بإجراء الانتخابات".
وكان مقرَّراً أن ينتخب البرلمان رئيساً جديداً في 8 شباط/فبراير، لكن تم إرجاء العملية بسبب تعثُّر اختيار شيوخ القبائل للنواب الجدد في البرلمان في كانون الأول/ديسمبر، ونتيجة مشكلات أخرى، منها خلاف على تشكيل لجنة انتخابات تشرف على التصويت.
وتراجع الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، الشهر الماضي، عن تمديد ولايته، ودعا إلى العودة إلى الحوار وإجراء انتخابات سلمية في البلاد، في الوقت الملائم.
يُذكَر أن البرلمان الصومالي أقرّ، في 12 نيسان/أبريل، قانوناً يمدِّد ولاية الرئيس الصومالي سنتين بعد انقضائها في شباط/فبراير، وينصّ على إجراء انتخابات عامة مباشرة عام 2023.
وشهدت العاصمة الصومالية مقديشو حالة من التوتر بعد سيطرة مسلّحين موالين للمعارضة على عدد من الأحياء، الأمر الذي أدّى إلى نشوب معارك مع قوات الأمن.
وفي شباط/فبراير، اتَّهمت الحكومة الصومالية الإمارات بالسعي لإثارة الفوضى في الصومال، وجعله مثل ليبيا واليمن، وذلك على خلفية موقف الإمارات إزاء الاضطرابات الأمنية التي شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو.