"الجبهة الشعبية" تدعو لتصعيد الفعل الانتفاضي والاشتباك المفتوح مع الاحتلال
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، لضرورة أن يكون يوم غد الجمعة يوماً لتصعيد الفعل الانتفاضي والاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مناطق التماس والحواجز العسكرية والمستوطنات، رداً على استمرار جرائم الاحتلال المتواصلة وحملة اعتقالاته "المسعورة" بحق أبناء شعبنا في الداخل المحتل، وتأكيداً "على وحدة شعبنا وتمسكه ببرنامج المقاومة والمواجهة".
واعتبرت الجبهة أنه لا بديل الآن عن إدامة الاشتباك المفتوح مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، وخوض معركة مواجهة شاملة على امتداد الأرض المحتلة، والمسنودة من شعبنا في الشتات وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم.
وأكدت الجبهة على "ضرورة تشديد الضغط على الاحتلال استثماراً للانجازات الميدانية الهامة التي حققها شعبنا في الأسابيع الأخيرة في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل، من أجل الوصول إلى إنجازات سياسية قائمة على أساس برنامج المقاومة والتمسك بالثوابت، بعيداً عن سياسة المراوحة في المكان والتعلق بشروط اللجنة الرباعية وأوهام المفاوضات والتسوية".
كما شددت الجبهة على أن "التطورات الميدانية الهامة وحالة التعاطف والتضامن العربية والدولية الواسعة تستوجب وجود حالة انتفاضية يومية مشتعلة ومتفجرة تعمل على استنزاف الاحتلال والمستوطنين".
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً على أن ضمان مشاركة الجميع في هذه الهبة الانتفاضية تستوجب مواصلة جهود تأطيرها من خلال تشكيل قيادة وطنية موحدة تدير مفاعيل الاشتباك مع الاحتلال على الأرض، ومن خلالها تتشكل لجان الحماية الشعبية التي تتصدى لعدوان الاحتلال والمستوطنين.
في وقت سابق اليوم، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "تهجير أهلنا في بطن الهوى في بلدة سلوان هو إعلان حرب جديدة، قد تشتعل نيرانها مرة أخرى في كل مكان، كما أشعلتها قضية القدس والأقصى والشيخ جراح".
وتترقب 86 عائلة فلسطينية في بلدة سلوان المقدسية، القرار النهائي للمحكمة المركزية في القدس حيال طلبات الاستئناف التي تقدّمت بها 7 عائلات، رفضاً لإخلاء 100 من منازل حيّ بطن الهوى تضمّ حوالى 800 شخص.