بعد اعتقالهما... رئيس مالي ورئيس الحكومة الانتقاليَان يعلنان استقالتيهما
أعلن مساعد قائد الانقلاب في مالي أسيمي غويتا، أنّ الرئيس الموقّت للبلاد باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان، استقالا، اليوم الأربعاء، بعد اعتقال الجيش لهما.
وكان غويتا أعلن، أمس الثلاثاء، تجريد الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليَّين من صلاحياتهما واتهامَهما بمحاولة "تخريب".
واتّهم قائد الانقلاب غويتا، نداو ووان، بتشكيل حكومة جديدة من دون التشاور معه، على الرغم من أنه مسؤول عن الدفاع والأمن.
وأضاف غويتا "هذا الإجراء يدلّ على إرادة واضحة لرئيس المرحلة الانتقالية ورئيس الوزراء بشأن انتهاك الميثاق الانتقالي، بحيث ثبت وجود نية في تخريب العملية الانتقالية".
كما أوضح غويتا أنه "مُلزَم بالردّ وتجريد الرئيس ورئيس الوزراء وجميع الأشخاص المتورِّطين من صلاحياتهم".
يُذكَر أنّ غويتا قاد الانقلاب ضد الرئيس المنتخَب إبراهيم بوبكر كيتا في 18 آب/أغسطس 2020 بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية. ثم عيّن المجلس العسكري السلطات الانتقالية، بمن فيها باه نداو وهو عسكري متقاعد، والدبلوماسي مختار وان.