مستوطنون يعتدون على رجال دين مسيحيين قرب كنيسة القيامة

مستوطنون إسرائيليون يعتدون بالضرب على رجلي دين مسيحيين في المدينة القديمة في القدس المحتلة.
  • اعتداء وحشي على رجال دين مسيحيين بالقدس (أرشيف)

اعتدى مستوطنون إسرائيليون بالضرب على رجلي دين مسيحيين في المدينة القديمة في القدس المحتلة. 

وقالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية إن إسرائيليين من اليهود المتدينِين هاجموا رجلي دين أرمنيين مسيحيين أثناء مرورهما قرب كنيسة القيامة من دون أن يسبق ذلك أي استفزاز من جانبهما.

وأضافت أنهما هوجما بالضرب والركل والكدمات من دون أي سبب فقط لأنهما مختلفان باللباس.

ومنذ أيام، وصف بيان صادر عن وزارة الخارجية الفلسطينية الاعتداءات المتكررة من مستوطنين إسرائيليين على مواطنين فلسطينيين مسيحيين بأنه حرب دينية.

وبحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، قالت الخارجية الفلسطينية إن "الاعتداء الآثم على رجال الدين المسيحيين في مدينة القدس المحتلة لا يمكن فصله عن حرب سلطات الاحتلال الإسرائيلي المفتوحة على المقدسات المسيحية والإسلامية، في محاولة مستميتة لاستبدال الطابع السياسي للصراع بالطابع الديني".

ورفض بيان الخارجية الفلسطينية ما قامت به "عناصر إرهابية من المستوطنين بالاعتداء بالضرب على عدد من رهبان بطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس المحتلة قرب كنيسة القيامة، وهم في طريقهم لإقامة الصلوات، ما أدى الى نقلهم الى المستشفى، حيث أصيب أحدهم في عينه".

وعلى أثر ذلك، ناشدت الخارجية الفلسطينية المؤسسات الدينية والمسيحية في العالمين العربي والإسلامي فضح هذه الاعتداءات على أوسع نطاق، مطالبة بتحرك عاجل على المستوى الدولي.

كما حمل البيان حكومة الاحتلال نتائج الدعوات الإسرائيلية الرسمية للحرب الدينية، مؤكدة أنها ظاهرة "في ممارسات واعتداءات جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين وارهابها المنظم"، محذّرة من "تداعيات هذه الحرب، وعدوان الاحتلال المتواصل على المقدسات على المنطقة بأسرها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأمس الإثنين، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن تصعيد حملتها ضد الفلسطينيين على خلفية الأحداث التي شهدتها المدن الفلسطينية عام 1948، نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة، وتنديداً باعتداءات المستوطنين على المواطنين تحت حماية عناصر الشرطة لهم.

هذا واعتدت القوات الإسرائيلية مطلع هذا الشهر على عشرات المصلين المسيحين عند "باب الجديد" وداخل أزقة البلدة القديمة، قرب كنيسة القيامة في مدينة القدس الشرقية المحتلة؛ وذلك خلال محاولتهم الوصول إلى الكنيسة لإحياء عيد "سبت النور".